3-The End

1.5K 113 69
                                    

.


"هيا بوكى، الى المنزل"
قالها هيونجين وشد على يد القصير مُغرماً بدفئها.
كان الطريق الى منزل العائلةِ هوانغ هادئاً،
ثلوج خفيفة، شوارع هُجرت من قبل الناس وضوء القمر الذي سُلطّ على شابيين مُتعانقي الايادي بصوره حميميه.
وصل هيونجين و يونغبوك  الى المنزل ويبدو ان يديهما قد التحمتا معاً رافضةً فصل العناق.


"هيونجين؟ بُني؟"
تسألت ماما هوانغ واتجهت نحو صوت صرير الباب الذي فُتح للتو.
"أ-أجل امي إنهُ أنا"
رد هيونجين بتوتر ساحباً يدهُ بُسرعة من بيتها الجديد فاقدةً دفئهُ.
"اهلاً بعودتك بُني،اووه من هذا الطفل اللطيف؟"
سألت ماما هوانغ مع ابتسامة واسعة مُبعثرةً شعر ذلك الطفل الوردي الجميل.

"اهمم...امي هذا رئيس عملي"
قالها هيونجين بينما يَحُك رقبته مُظهراً توتره لا يعلم ما يُضيف.

"مرحباً ماما هوانغ انا يونغبوكى عمري عشرون عاماً ولكن لا احد يُصدقني!،
أتيت للمبيت عند هيونجينى لأن بابا سافر الى الصين وتركني وحيداً،
يونغبوكى يُحب الحليب، البيسكويت، الفراولة والاشياء الوردية و الاشياء اللطيفة كشامه هيونى "
انحنى يونغبوك باحترام لماما هوانغ وبرر سبب قدومه،
وعرّف عن نفسهِ مُستخدما اصابعهُ الرفيعة مُعدداً ما يُحب، وتعابير وجههِ اللطيفة التي وصفت شُعوره بكل كلمةٍ نطقها.


قهقهت ماما هوانغ على لطافة هذا اليونغبوكى السُكريّ وقالت ؛
"انت مُرحب بك دائماً هُنا يونغبوكى اللطيف، لكنني متعجبة،
كيف لإبني ان يقع لشخص لط.."
"اوهه امي انا جائع ماذا على العشاء الليلة؟"
قاطع هيونجين والدتهُ التي كانت على وشك ان تُسبب لهُ احراجاً ، فهي لا تعلم بعد عن تغيرهِ وبداية حبهِ للأشياء اللطيفة، تحديداً تلك الكتلة الوردية.


"اوه لقد اعدتت حساء الخيار مع الارز"
ردت ماما هوانغ ونظرت الى يونغبوك الذي عُقدٓ حاجِباه وعَبُست شفتاه.

"ما بالك يونغبوك ؟ آلا تُحب الخيار؟"
سألت ماما هوانغ يونغبوك الذي زاد عُبوسهُ.
"آجل.. الخيار سيء، هو ليسَ لطيفاً ابداً انا اكرهه"
رد يونغبوك نافخاً خديهِ لا يُريد تناول الخيار .
"لا بأس بوكى لتتناول الارز ، الارز جيد للأطفال، وسيساعدك على اكتساب بعد السنتميترات"
قال هيونجين ضاحكاً واحاط بذراعهِ كتف يونغبوك الصغير جاراًّ اياهُ الى المطبخ.


"هيي انا لستُ طفلاً ايها العجوز الشائب"
قالها يونغبوك وابتسم عندما حاوطت ذراع هيونجين كتفهِ شاعراً بقوتها،
وكردة فعل طبيعية حاوط بذراعهُ النحيله ظهرهُ المتين.
اما ماما هوانغ نظرت اليهما بسعادة غامرة، فهي لم ترى هيونجين مُبتسماً وسعيداً هكذا قبل،
يبدو ان هيونجين معجب باحدهم، واحدهم هذا يُشبه الصوص.

The Milk Boyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن