أستيقظت في الصباح على صوت المنبه فنظرت إلى الإشعارات لأرى إشعار من عيون الذئب، ها! إنه جونقوو!|صباح الخير، لنلتقي امام بوابة الجامعة الساعة التاسعة صباحا، دوبي ~|
اهههع إنه لطيف! هل سنكون اصدقاء حقا! لا أصدق!! هل سأحصل على صديق اخيرا!
نهضت بنشاط واخذت حماماً، ثم ارتديت ملابسي واخذت هاتفي، فاتجهت إلى الجامعة بعد ذلك.
.
.بينما أقترب من الجامعة رأيت شخص ما يقف بينما يبدو وكانه يكتب شيئا ما على هاتفه.
وفجأة!
|أين انت؟ انا أنتظرك منذ وقت |
نظرت للرسالة لأسرع نحو الجامعة.وقفت على بعد اقدام منه لأردف بصوت هادئ كعادتي
"صباح الخير""اه.. صباح الورد"
أجاب بينما يضع هاتفه في جيبه ثم قال
"امم.. لندخل"تبعته بهدوء بينما هو يسبقني ببضع خطوات، لكنه توقف للحظة ليقول لي
"لماذا تسير خلفي؟ تعال!"
ثم سحبني الى جانبهحسنا اشعر بالحرج حقا! لم اكن قريب من فتى هكذا ولم اتحدث اليهم حقا، لقد كنت اتعرض للتنمر في الصغر لهذا لم أؤمن بفكرة الاصدقاء لكن الان انا احتاج لصديق بجانبي، لا اريد الموت وحيدا.
"دويونغ!!!"
قال بصوت عالي لأجفل"أه.. أجل"
"بماذا تفكر؟ لقد ناديت لعدة مرات!"
"امم... لا شيء، فقط أفكر بمعنى صديق"
"هذا سهل يا رجل، لا يحتاج لتفكير، بإختصار الصديق سيضحي بروحه من أجلك"
"لهذه الدرجة!!"
"أجل، إن لم يكن مستعد لهذا، فلا يعتبر صديق أبدا"
لم انطق بحرف فقط استمريت بالسير صمتا.
بعد ان وصلنا إلى قاعة المحاضرات الخاصة بي ودعني جونقوو وأخبرني أن نلتقي في حديقة الجامعة بعد المحاضرة، وانا أومأت له بالموافقة.
.
.لقد كانت المحاضرة مملة او لأكن صريح لم أكن منتبه من الاساس، كنت افكر بجونقوو، شعور جميل ان يكون لديك شخص تفكر به وقت ما تريد.
"يمكنكم الخروج"
هذا الشيء الوحيد الذي سمعته لأركض فورا إلى الحديقة أبحث عن جونقوو.ها هو هناك! يجلس على أحد المقاعد الخشبية لوحده.
جلست بجانبه وقلت بهدوء
"مرحبا"وهو التفت إلي بسرعة مع ابتسامة جذابة للغاية والشيء الاكثر جاذبية هي أعينه، عيون الذئب!
بدأت أتكلم عن يومي وعن عائلتي لاصمت محدقا به بينما يمد يده اتجاه شعري.
لا، لا، ماذا يفعل؟ إلهي!!
"كان على شعرك ورقة شجر"
قال وعاد للابتسام مرة أخرى"اه.. شكرا "
أجبت وحولت نظري للأمام، حتى اتجنب تواصل النظر بيننا، فانا أشعر بالفراشات في معدتي، لا اعلم لماذا! هل الصداقة تجعل الفراشات تتطاير في معدتك حقا!!!!βЎẸ 🎀✨
أحس مش كتير الرواية 😕
صح؟؟