حسين : عايز أقلك إني تجوزتها مجبور لإن أبويا عايز يشغل باباها وأخوها عندنا في الشركه ، وما اكتفاش بكده بس لا ده عاوز يجوزني هي علشان من واحنا صغار بيقول لباباها انه بنته ليا
عبير : بجد بس بابا ولا عمره اتكلم عن العيله دي ، وعايز تقنعني بقا انك مجبور 😉
حسين : ايوا يا ستي مجبور
عبير : باين اوي انك مجبور علشان كده ما بتفارقش الست دي من أول ما اتخطبتوحسين : انتي عارفه اني مبرفضش طلب لأبويا علشان كده انا محترمها احترام مش أكتر
عبير : بعدين انت ازاي اقنعت ريم بالجوازه دي انا عارفه انها بتحبك اوي ومستحيل تخلي وحده تشاركها فيك
حسين : اايي في الحقيقه انا قلتلها عل كل حاجه
عبير : اي يعني ده كل حاجه ايه
حسين : انا قلتلها اني مجبور عل جوازه دي وشهرين وهطلقها ، واني عمري ما هلمسها
عبير : اااايييييه ، انت سامع اللي بتقوله ده
حسين : ايوا انا عمال بعمل كده لأجل أبويا وشهرين وهطلقها عادي
عبير : افرض هي مرضيتش
حسين : لا دي أصلا قالتلي انها مش عايزاني ألمسهاعبير : ااييييه ، هي قالت كده
حسين : عبير انا بوثق فيكي جدا وانتي عارفه متقوليش لحد على الكلام ده نهائي
عبير : طيب يا سيدي , مع انه الهبل ده مش راكب دماغي ، واي اللي بتعملو ده مش عارفهحسين : خلاص يا ستي مشيها بقا ، وزي ما قلتلك خدي مايا واقعدي انتي واياها كده
عبير : حاضر من عنيا
مرت الأيام الى أن وصل يوم الزفاف
أما مايا فمشاعر مختلطه ما بين حزن وغضب ، مابين حسره ونهم ، ها هي اليوم تلبس فستان زفافها الأبيض ولكن لن يكون شيئ وراء هذا الفستان كل ما تفكر به أنه سوف يكون تعاستها خلف هذا الفستان سجن ينتظرها ،
وكيف تكون فرحه وهي تتزوج من شخص تكرهه ولن تعتبره زوجها ، شخص لا تعرفه حتى ، همها الوحيد إرضاء والديها
ولكن لماذا رضي بشروطها ، هذا حقه لماذا قبل ، ماذا عن زوجته .
ظلت مايا تفكر وتفكر دون جدوى
ايقنت بأنها مقبلة على أيام عسيرة ، أياما سوداء بإنتظارها ، هي لا تعرف خير هذه العائلة من شرها ، لم تعرف زوجته جدا ، لم تتأكد من قناعتها تجاه زواج زوجهاأم أحمد : مايا ايه يا حبيبتي سرحانه فايه
مايا (وقد عادت الى رشدها ): اي يا ماما في ايه
أم أحمد : انا عارفه انك متوتره يا حبيبتي ، انتي اتكلي على ربنا ، هو الوحيد اللي هيحللك كل أمورك ويلا بقا قومي اتحممي وجهزي أغراضكلم تقبل مايا بأن يقام حفل زفاف ، وكيف تقبل وهي لا تعتبر هذا اليوم فرحتها ، رضيت بجلسه عائليه فقط في المساء ولم تقبل بفستان زفاف أبيض كما تحلم كل فتاة ، اكتفت بفستان ابيض عادي طويل مع حجاب ابيض كذلك مع القليل من الزينه
حل المساء وجائت عائلة حسين ، لكن دون زوجته ، لم تستغرب مايا فلو كانت مكانها لما قبلت أيضا بالمجيئ
وكيف تأتي لحفل زفاف او بالأحرى (أمسية زفاف ) زوجها ، كيف سترى زوجها متزوج من فتاة اخرى ويجلس أمام عينيهاجلست مايا في الصاله تستقبل أهل زوجها (والد حسين وأخوته ) جلسوا جميعا وجلس حسين بجانب مايا بعد أن البسها خاتم الزواج وهي كذلك فعلت ، جلسوا يتسامرون قليلا الى أن نهض والد حسين واستأذن بالرحيل
نهض حسين كذلك ليحمل حقائب مايا وجعلهم في سيارته
ودعت مايا عائلتها بقهر وبكاءاحمد (وأعينه تدمع ): متنسيش انه ليكي أخ زي الجبل وراكي ولو زعلك ده هيكون آخر يوم في حياته
مايا (بضحكه مختلطه ببكاء وقد عانقت احمد اخيها ) : انا عارفه انه ورايا أخ زي السكين وبيحاميلي ، انت اوعدني بس انك هتدرس وهتجيب الثانوية بامتياز
احمد : وعد يا حبيبتي وعد
ودعت مايا امها بعد عناقٍ طويل ، ونزلت الى حسين الذي سبقها و جلست طوال الطريق بصمت
عم الصمت أرجاء السيارة لم يستطع احد منهما التحدث ، فقط ينظران الى ما وصل اليهما الحالترجلت مايا من السياره مع حسين وصعد بها الى شقته ليخبرها
حسين : هي دي غرفتنا ، فوتي اقعدي وغيري براحتك
مايا : اها اه حاضرليخرج حسين من الشقه وينزل الى شقة زوجته ، وسط استغراب مايا
مايا : هو اي عاوز يقول للكل يعني ، ليه نزل عند مراته ، واليوم اول يوم لينا كده الباقيين هيحسواستغربت مايا من فعلته ، هي لا تريده أن يبقى ، بنفس الوقت لماذا يذهب وهو في ليلته الأولى
في الصباح ......
أنت تقرأ
زوجة ثانية غصبا
Romanceقصة تتحدث عن مايا التي قرر والدها تزويجها لإبن صديقه والذي بدوره يمتلك زوجة لتصبح مايا الثانية غصبا من اجل والدها فكيف سوف تجري الأحداث بينهم ملاحظة: فكرة القصة حقيقية بالتاكيد مع إضافة بعض الأحداث المشوقة