بارت

238 13 2
                                    

حسين : بس بشرط
مايا (بإستغراب ): شرط ايه
حسين : شرط انه تسجلي غيابي يعني تدرسي بالبيت هنا ، ووقت الامتحانات انا اللي هاخدك وانا اللي هرجعك
ها قلتي اييه ؟؟ غير كده مفيش جامعه
مايا : طب خلاص هعمل اللي انتا عايزه

جلس حسين على الكنب في الصاله وسط إستغراب مايا من جلوسه عندها ، فهو منذ يومها الأول في هذا البيت لم يدخل حسين بيتها .
قالت مايا وقد عم المساء : هو انت مش عايز تنزل لمراتك
حسين (بضحكه) : منتي مراتي
مايا : لا انا قصدي ريم
حسين : انا هنام هنا الليله
مايا (بصدمه): اا ايه ليه ، هو البيت بيتك بس انا قصدي حرام تترك مراتك تنام وحدها
حسين : طب يستي انا هنام ليله هنا وليله هنا ، عشان ابويا ما يحسش بحاجه غلط ، ومراتي تنام وحدها عادي مفيش مشكله
مايا : طيب بس انت هتنام فين
حسين : هنام هنا على الكنبه
مايا: تمام زي منت عايز

دخلت مايا غرفتها وسط إستغراب حول أفعال حسين الغريبه ، شكت بأن يكون قد تضارب مع زوجته ريم لذلك صعد إليها . دخلت  غرفتها وأحضرت الوساده واللحاف لحسين فقد كان الجو باردا
حسين (بمزاح): شكرا يا مراتي
مايا : قلي مايا ، انا بحب إسمي جدا . ويعدين تكرم هو انا عملت حاجه
حسين : هي لي مدايقاكي كلمة مراتي دي
مايا : كده لإني مش متعوده على حاجه زي دي ولا على الكلمات دي
حسين : هتتعودي مع الأيام ، هو انا عندي سؤال ليكي
مايا : مع اني حاسه اني مش هتعود ، بس إتفضل إسأل
حسين : هو في حد في حياتك ، قصدي انتي بتحبي حد أو معجبه بحد ؟
مايا (بتلعثم): اانا لاا ما بحبش حد
حسين : مع اني حاسس انك بتكدبي بس همشيهالك

نام حسين على الكنب ودخلت مايا غرفتها لتنام
في صباح اليوم التالي استيقظت مايا وبدأت تحضر طعام الفطور لنفسها ولحسين
مايا (توقظ حسين ): حسين حسين قوم علشان تفطر حضرت الفطار
حسين (بنعس ): سيبيني يا ريم عايز أنام
مايا (بعصبيه): انت مش عند مراتك انت عندي  
حسين : اييه انا نسيت لإني متعود على ريم تفوقني الصبح
جلسا الإثنان يتناولان طعام الفطور وسط نظرات غريبه من مايا ، التي شعرت بمدى حب حسين لريم ، فلماذا يترك زوجته الجميله والرقيقه ويتزوجها  ظلت تدور هذه الأسأله في ذهنها طويلا . ذهب حسين إلى عمله وعند الباب
حسين : انا هاجي أتغدى عندك ، وخدي الفلوس دي مصروف ليكي وللبيت
مايا : انت عتتغدا هنا
حسين : اه لي في ايه
مايا : لأ مافيش زي منت عاوز ، تحب أعملك إيه عالغدا
حسين : انتي تعرفي تطبخي أصل مش عايز أدخل المشفى بسببك
مايا (بمرح ): ايي ده المطبخ لعبتي 
حسين (بضحكه جانبيه لمرح مايا): طيب هشوف اعملي اللي انتي عاوزاه
مايا : حاضر
ذهب حسين إلى عمله ، وبدأت مايا بأعمال المنزل ، ثم تذكرت كلام عبير حول ريم وأنا تحاول مايا أن تجذب ريم إليها . نزلت مايا أمام باب ريم بتردد إلى أن أن قوت قلبها ودقت الباب ، فتحت ريم الباب لتجد أمامها مايا
مايا : السلام عليكم إزيك
ريم (بزعل ): وعليكم السلام الحمدلله
مايا : هو مفيش إتفضلي
ريم : إتفضلي يا ستي
دخلت مايا إلى منزل ريم ، لتجد الديكور قمة في الروعه ، من الطبيعي ف حسين مغرم بديكورات المنازل الفخمه والجميلة في ذات الوقت ، حيث تنوعت الألوان وطغى اللون الرمادي والأبيض على جدران المنزل والتحف والكنب

__________
أنا آسفه جدا على التأخر حصل معايا ظروف كده منعتني أكمل الروايه ، انا عارفه اني تركتها من سنه تقريبا ، ولكن هكملها لإني أنا نفسي بكره الروايات اللي مش كامله 😅 شكرا على القراءة ، أتمنى أن تنال إعجابكم وأن تستحق وقتكم ❤️

(انا هنزل كل إثنين ، أربعاء ، سبت إن شاء الله )

زوجة ثانية غصبا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن