دخلت مايا إلى المنزل لتبدأ بالحديث
مايا : ريم انا عارفه انك شخص طيب ، وأنا واللهي مبحبش أخرب بيت حد ولا بحب أكون زوجه تانيه ، بس الظروف هيا اللي خلتني كده ، أنا عمري ما فكرت أتجوز واحد متجوز وزي مشفت انه هو بيحبك جدا
ريم:بصي يا مايا ، انا تمنيت إنك ترفضي الجوازه دي ، بس شكله انتي اللي ليكي خاطر تتجوزي حسين
مايا : اييه انا اللي ليا خاطر ، بالعكس أنا مابحبش جوزك لحد اللحظه دي . أنا أهلي هما اللي أجبروني أتجوز جوزك .وانا مليش خاطر فيه لحد دلوقتي ، انا جيت عندك هنا عشان أوضحبك الأمور مش عايزه أكسر بخاطرك ، لإني ست زيي زيك
ريم : أنا من الأول مليش خاطر بس حسين أقنعني بيكي وقلي شهرين وهيطلقك وإنه لسا ملنسكيش وحلفلي انه مش هيلمسك ، وأنا عشان كده وافقت عالجوازه وياريت ماحصلش حاجه مبينك وبيه
مايا (مصدومه): يعني حسين كده قلك ، وانتي عارفه انه جوازنا كده عالورق ومفيش حاجه مبينا
ريم : اه بعرف ، أصل حسين مبيخبيش عليا حاجه
مايا (بحسره): علشان كده أول يوم نزل عندك
ريم : أه نزل عندي علشان يثبتلي وعده لياأحست مايا بكسره في قلبها ، فهي لم تتوقع كل هذا من حسين ، هو قال لريم انه شهرين وهيطلقها
ثم تابعت ريم
ريم : بصي يا ستي أنا بنت أصل وبعرف الحرام من الحلال ، أنا مليش بحركات الستات دي ، أنا مستحيل أأذيكي لإني بخاف ربنا ، ومش عايزة يصير بينا مشاكل
مايا : ولا انا بحب المشاكل ، انا قلت أنزل عندك علشان ميكنش في سوء تفاهم ما بينا ونعيش بسلام.صعدت مايا إلى منزلها بعد إحتساء كوب قهوة عند ريم ، كانت منزعجه لما قاله حسين لريم ولكن في نفس الوقت مسرورة لأنها ستتطلق منه بعد أشهر قليله ، لكن قلبها يؤلمها ولا تعرف سببه ،،،
بدأت مايا بتجهيز بعض الأطباق التي تبرع بها ، فهي مع هذا طباخه ماهرة ، وقد صنعت الأطباق الشعبيه لعل حسين يحبها ، فقد خشيت أن تسأل ريم عن أكلاته المفضله خشية أن تفهمها ريم بشكل خاطئدخل حسين المنزل وهو يشتم الروائح اللذيذه
حسين : ايه ده ايه ده اي الروايح دي ، انتي عملائنا ايه يا مايا على الغدا
مايا (بجمود): انا عملت محشي كرنب و فراخ متحمره
حسين : الله ، انتي عرفتي منين اني بحب الأكلات دي
مايا (بنفس الجمود): أنا عملتهم كده معرفش إنك بتحبهم
حسين (بتساؤل): هو انتي حد مزعلك
مايا : لأ مفيش راسي واجعاني
وضعت مايا الطعام لحسين ، وجلسا يأكلان
حسين : ااي الجمال ده انا مكنتش متوقع انك بتعرفي تتطبخي طبخ جميل كده
مايا (بهزار ) : يا سيدي انا طباخه عالميه كمان اي رأيك
انتبهت مايا إلى هزارها لترجع إلى ذات الجمود
حسين : الله لكان انا هاكل عندك كل يوم
مايا : لأ انا مش هقبل ، انت تاكل عندي يوم اه يوم لأ
حسين : طيب زي مبدك يا ستي
ترقبت مايا حسين حتى ينتهي من طعامه لتسأله
مايا : حسين
حسين : نعم
مايا : هو أيمتا احنا هنتطلق
صدم حسين من سؤالها هل هي تتوق لتتطلق منه
حسين : ليه ، احنا ملناش غير اسبوع واحد متجوزين ، هنتطلق دلوقتي ليه
مايا : انا مش قصدي دلوقتي ، انا بسأل بس
وقف حسين وخبط يديه على الطاوله
حسين : انا نازل عند ابويا ، خلصي وانزلي ورايا
وقفت مايا بجمود من جدية حسين ، ولأول مرة تخاف منه
مايا (بخوف): حاضر
نزل حسين ، ومايا تتساءل في نفسها عن ما يدور في ذهنه
نزلت مايا إلى منزل والدي حسين لترى الجميع يجلسون عبير وعائشه ، وريم وعلي ابن حسين وحسين أخيه الأصغر منه الذي جاء من السفر حديثا وإسمه عمر ،
عمر(بمرح) : السلام عليكم ، انتي مرات أخويا الجديده صح
مايا (بابتسامه ): اه ، انت مين
عمر : انا عمر اخو حسين عمري ٢٥ سنه
حسين : اختصرو التعارف ده ، اي يا عمر عامل ايه
عمر : مالك انا بتعرف على مرات أخويا انت مالك
نظر حسين إلى عمر بنظره حاقده ليسكت عمر بدوره من نظرات حسين القاتله
عمر : خلاص يا مايا أصل جوزك نظراته مخيفه
لتضحك مايا من كلام عمر فقد رأت شخصيتنان متناقضتان حيث عمر المرح وحسين القاسي
نظر حسين إلى مايا بتوعد
حسين : مايا تعالي اقعدي جنبي
وسط نظرات ريم المراقبه لهم فقد استغربت حركات حسين الغريبه
جلست مايا بجانبه ، ليهمس لها : ايه يا مايا بلاقيكي بتضحكي لعمر ، انا أنا جوزك فتبومي بوجهي
مايا : انت عكس أخوك تماما
ليعقد حسين حاجبيه وينظر لها بغل
مايا : هو اي مفيش تعبير عن الرأي هنا
حسين : لا واللهي مفيش
ليقطع حديثهما والد حسين : اي يامايا خدتي عالجو هنا
انا عزمت والدك ووالدتك بكره على الغدا منه نلتم كلنا ، ومنه يتعرفو على إبني عمر
مايا : اه يا عمي ربنا يبارك فيك وذهبت لتقبل رأسه
والد حسين : ربنا يحفظك يا بنتي ونشوفلكو عيال عن قريب
ليقول حسين : ان شاء الله يابويا
ليصدم كل من مايا وريم التي بقيت تنظر لحسين بغرابه وصدمه من حديثه الجديد هذا
أنت تقرأ
زوجة ثانية غصبا
Romanceقصة تتحدث عن مايا التي قرر والدها تزويجها لإبن صديقه والذي بدوره يمتلك زوجة لتصبح مايا الثانية غصبا من اجل والدها فكيف سوف تجري الأحداث بينهم ملاحظة: فكرة القصة حقيقية بالتاكيد مع إضافة بعض الأحداث المشوقة