40 end

4K 142 147
                                    


إستمتعوا فراشاتي♡...

-
-بعد سبعة أشهر-

أشرقت الشمس بخيوطها الذهبيه انه فصل الربيع حيث ما يستيقظ، يستيقظ بنشاط  وحيويه..

الزهور تفتحت منتعشه والفراشات رفرفت عليها، صوت العصافير بدأت تغرد بألحان عذبه، الهواء عليل ولطيف يحمل رائحة الزهور وينشره بأماكن أخرى يجعل رائحة الزهور تنتشر برقه بكل مكان...

رفرفت أهدابه الرقيقه مستيقظاً، التفت خلفه للنافذة الكبيرة أبتسم بخفه، ونزل من على السرير ببطئ، بثوبه الحريري الأبيض والواسع ويد على معدته البارزه، سار بساقية العاريه البيضاء الرقيقه والزهرية بأصابعه نحيل الكاحل والتي يزينها خلخاله  الذهبي الرنان بنعومه..

فتح النافذة الكبيرة مبتسماً بقوة لرائحة الزهور اللطيفه وصوت العصافير العذب، مع بداية شروق الشمس على  نصف الأرض الخضراء تظهر منظراً  منعشاً لبداية الصباح لبيكهيون كما أعتاد، هو لعشقه منظر بداية الصباح أمر الملك لأجله ببناء له شرفه  بجناحهما، وبيكهيون كان أكثر من سعيد بهذا هو يقضي جميع أوقاته بها..

أستنشق مغمضاً عينيه بإبتسامة صغيره وبعد مدة هو شعر بيدين صلبه تحيط خصره من الخلف وقبلة على رأسه..

تنهد براحة وأستند بظهره الصغير على صدر تشانيول الصلب والقاسي، تشانيول  أحاطت يداه معدة بيكهيون أو كما يطلقان عليه ملاكنا..

صوت تشانيول العميق والأجش بثقل
"صباح الخير صغيري"

رد بيكهيون مبتسماً بنعومة صوته  المناقض
"صباح الخير رجُلي"

شعر بقبلة على رأسه وجانب وجهه وتنهد براحه، ساد صمت مريح يشاهدان جمال الطبيعة براحه..

بعد مده تشانيول كان سيتسحم لكن بيكهيون  نظر له بعبوس بارز، نظر له تشانيول  وقال
  "ماذا؟"

بيكهيون عبس وقال بصوت متغنج  وعبوسه لم يزل  "حممني تحركاتي تؤلمني"

قهقه تشانيول وعاد يحمل بيكهيون  بين يداه وهمس
"لاداعي للتبرير صغيري، أنت أأمرني
وأنا لك سمعاً وطاعه"

أبتسم بيكهيون بقوة، تشانيول لم ولن يقل له'لا' لأي طلب يطلبه، ويدللـه بجمله التبجيليه و يعتني به ويحرص بشده عليه..

تشانيول نقر شفة بيكهيون بقبلة وسار للحمام المجهز بالماء الدافئ  أنزله ليخلع ملابسه وهو ذهب  ليجلب الرداء والمنشفه، و وضعهم جانباً..

satanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن