لا تنسوا التصويت...
أستمتعوا فراشاتي..
_
لِجمَالكَ ظَننتُ بِأن السَماء مُنشَقَه إبتَسم ثَغركَ ليُصبِح عَالمِي جَنةٌ مُزرَقه..._
أشرقت الشمس تعانق الأرض بدفئها تلفت نظر الكائنات الحية إليها بإشراقها وجمال خيوطها الذهبية، لكن النسائم الباردة لم تذهب بل تراقص الأشجار برغم دفئ الشمس إلا أن النسائم باردة صاقعه تتمرد على الشمس وكأنها فتيات مشاغبات متمردات يغوين الجميع ويهربن لتبقى البرودة تحيطهم.....فتح عينية ببطئ لشعوره بملامسات ناعمة على وجهه وعاد لإغلاقها بسبب الضوء وفتحها برويه وتلك الملامسات يشعر بها..
رفع بصره لحيث الملامسات ليتضح أن الملك يقبل أنحاء وجهه لأن رأسه على صدر الملك والذي يعانق جسده من تحت الغطاء الأسود والناعم، أبتسم بيكهيون ورفع وجهه للملك الذي طبع قبلة على ثغر الصغير بين أحضانه...
بيكهيون قال بنعومة صوته المبحوح
"صباح الخير "أبتسم تشانيول وقال بصوته العميق والأجش أثر النوم
"صباحي أنت يا خيري صغيري"أحمر بيكهيون تحت نظرات الملك الهائمه والعاشق لحبيبه عندما يخجل،نطق تشانيول بخبر يعلم بأنه سيفرح حبيبه
"والدتانا قادمات اليوم بحلول الظهيرة
سيكونن بجانبينا"بيكهيون تهلل وجهه فرح وإبتسامة حلوة زينت ثغره وأستقام جالساً وبحماس
"حقـ.._"شهقه متألمه قطعت كلمته وهذا بسبب الألم تحت ظهره ولسعات حارقه وشعر بظهره يؤلمة من منتصفه وكذلك وركيه يشعر بها تؤلمه...
عبس عبوس مهتز وبكى للألم المفاجئ وعاد ببطئ لحضن تشانيول الذي أستند على رأس السرير بقلق على صغيره الباكي وفتح ذراعيه لبيكهيون الذي أختبأ بحضن الملك الدافئ وهو مازال يبكي من الألم..
'حسناً بيكهيون فراشة القصر المدلل قد عاد او هو لم يذهب حتى'
تشانيول أحاط بيكهيون وقبل رأسه وقال بهمس "أعتذر صغيري، أعتذر،أين يؤلمك، هنا؟ "
أثناء همسه أنزل يده لظهر بيكهيون لخصره من الخلف بمعنى أدق وبدأ بتدليكه بشكل دائري وسمع تنهيدة مرتاحه من بيكهيون الذي اومأ له أبتسم تشانيول وبقي يدلك ظهره بخفه نظر لبيكهيون رمشاه المبلله وأنفه المحمر، بهي بكل حالاته..
قال تشانيول وهو يمد يده الأخرى للجرس
"الماء الدافئ سيريحك"حرك الجرس بقوة، واعاده مكانه ورفع الغطاء على جسد بيكهيون ليمنع الرؤية لجسد حبيبه..
أنت تقرأ
satan
Romanceفتى مبتسم الثغر خفيف الظل نقي الروح يقع بشباك الحب المسمومه "أنت نقيٌ لا تصلح لهذا العالم لا يجب ان تتواجد بعالمي" "لكنك عالمي". -satan