لا تنسوا التصويت...
تنويه:
سيُذكر هنا بعض الإهانات لأشكال معينه من البشر
أرجو بأن لا ينزعج البعض لأنها فقط رواية
ولا تحمل إهانة واقعيه لهذه الفئة ولا تمت للكاتب
او نواياه بـ صِله.استمتعوا فراشاتي...
_
-بعد أسبوعان-
الصباح كان بلا أشعة شمس بسبب السحُب البيضاء
تغطي الشمس، صباح بارد وصاقع، ذرات الثلج
بدأت بالتساقط وكأن السحب تتقطع لذرات
صغيرة تتناثر على الأرض بكُل رِقه وخفه...الثلج ببداية تساقطة لذا الأرض
ليست بيضاء بعد...تشانيول يمتطي حصانه الأسود ذو الشعر الأجعد
والعضلات البارزه، حصانه مخيف ومرعب ينظر
أمامه بغرور وكأنه يعلم بأن الذي على ظهره
ملكاً مخيف وجميع العوالم خضعت له ومن تحداه
تحت الأرض حيث يتمختر بهالة الرعب حوله...فُتحت بوابة القصر الكبيرة ترحب
بدخول الملك ورجاله،عائدين من الحدود
بعد غياب يومان التي هُجم عليها سابقاً....تشانيول كان يرتدي ملابس ثقيله سوداء سترة صوف ثقيلة برقبة عاليه ورداء ثقيل من الفرو
الأسود اللامع فرو دب الغابة المتوحش، يزين
ويدفئ جسد الملك الأكثر توحشاً، وقفازين
من الجلد الأسود، شعره مربوط للخلف...سيسيان على يمينه برداءة من الفرو
الأبيض يسير بجانب الملك بحصانه
الأبيض لكنه مخيف بخدش على عينه
وشعره الأجعد، تماماً كذلك الخدش الذي
على وجه سيسيان على أحد عينيه
ممتد لوسط خده، لكنه قديم وكل ما
يظهر هو ندبه...وسيهون على يساره بلباسه البُني القاتم برداء
من الفرو البني كذلك، على حصانه البني
والممشوق لكنه ليس مخيفاً كما أحصنة
الملك ووالدة...دخل الملك بهدوء يتحرك بتحرك حصانه
وأبتسمت ملامحه الغاضبه والجافه عند رؤية
صغيره ينتظره، كان فائق الجمال بثوب طويل
باللون الأصفر الفاتح ورداء من الفرو الأبيض،
بغطاء للرأس...بيكهيون نزل من على الدرج بسرعه وهو
ممسك بثوبه بكلتا يديه، وتشانيول نزل
بسرعة من على حصانه واتجه بخطوات
واسعه بإتجاه صغيره والذي أشتاق إليه
طوال اليومان...تشانيول حمل بيكهيون من خصره ورفعه
للأعلى يدور به وهتف
"بيكهيوني!!"قهقه بيكهيون، وتشانيول عانقه بقوة دافناً
صغيره بصدره ويشعر بيدي بيكهيون تلتف
حول خصره سمع همس بيكهيون العابس
والمتدلل
"أشتقت لك كثيراً"
أنت تقرأ
satan
Romanceفتى مبتسم الثغر خفيف الظل نقي الروح يقع بشباك الحب المسمومه "أنت نقيٌ لا تصلح لهذا العالم لا يجب ان تتواجد بعالمي" "لكنك عالمي". -satan