17

3K 149 80
                                    


↑-فيونا جيرالد: الملكة الأم-

لا تنسوا التصويت...

آخر البارت في ملاحظه +أسئلة جاوبوا عليها وإلا..
100 لايك
150 كومنت
استمتعوا فراشاتي~..
        
_
أشرقت الشمس تمد الأرض بالدفئ بأشعتها الذهبيه تتسلل إلى زوايا الأرض البارده تغريد العصافير بدأ بالظهور وغدير النهر شكلا معزوفات الطبيعة الصباحيه أشعة الشمس تسللت من زجاج نافذة الملاك المغطى بالبياض أنكمشت جفنيه بإنزعاج
فتحها بنعاس وأن بإنزعاج ألتفت للجهه الأخرى شعر بحركة بالغرفة فتح عينيه ببطء وجد والدته ترتب ملابسها بصندوق بني كبير قطب حاجباه أستقام  جالساً وهو ينظر لها بتساؤل فرك عينيه بنعاس وهو يقول بصوته الذي أزداد نعومة بسبب النوم "أمي!!"
"أجل صغيري!!"  ردت بصوتها الناعم والحنون بعد أن تركت كل شيء  لتسير الى ابنها وتجلس على السرير بجانبه
"هل أنتِ ذاهبة لمكانٍ ما؟" 

تقدم منها بعيناه الناعسه وشعره الأشعث وكتفاه البارزه رمى بنفسه على صدرها وهو يعانق بيديه خصرها النحيل أحاطته بيديها و وضعت قُبلة على رأسه لا تعرف كيف ستقول له تعرف ابنها انه مدلل وكم هو مُتعلق بها..

ترددت بقولها قائله بنبرة متردده وحذره
"ستذهب الملكة للقصر الشمالي، وسأذهب معها  لأنني وصيفتها تعلم!! سنبقى لأسبوعين"

بيكهيون رفع رأسه لوالدته وعبس مبرزاً شفتيه  وهو يقول
  "هذا يعني بأنك ستبتعدين عني لأسبوعين؟"

عبست مجاريه ابنها الصغير الذي على وشك البكاء  وهي تقول
  "تعلم صغيري بأن هذا عملي صحيح!!"

اومأ بعبوس أكثر وعيناه بدأت باللمعان أكملت بعبوس مجاريه دلال ابنها
  "العمل جيد وسيء ببعض الأشياء، لذا يجب علينا تحمله وأيضاً هناك بالقصر العمل أقل من هنا للملكة ولي أيضاً، أنت بالطبع تريدني أن أرتاح!!"

بيكهيون أومأ هي معها حق سترتاح هناك أكثر  بيكهيون تنهد وقال بعبوس ونبرة باكيه
"لكنني سأشتاق لكِ"

عاد بوضع رأسه على صدرها بدمعه أنسابت على خده الندي هو يحب والدته جداً لا يريد بأن تتركه هي أمانه الأول كيف لك بالعيش بإطمئنان بغير أمانك الذي يحميك من أول ظهور لك بهذه الحياة!!!
أبتسمت وضيقت العناق وهي تقول 
"وأنا سأشتاق لك أيضاً، لكن يجب عليك الإعتياد على غيابي كما تعلم الحياة غير عادلة أحياناً،تعلم صحيح!"

بيكهيون خبأ نفسه بصدرها أكثر وهو يبكي وتذمر ببكاء وهو يقول
  "أمي!!!"

لا يريد التفكير بأنه بيوماً ما سيعيش بلا والدته لمجرد تفكير يجعله يبكي...

satanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن