WHY NOT|01

267 10 1
                                    

انا ذلك النوع الذي يفكر ان اذا اباح بما يشعر ستحدث مشكلة إما عاجلا أم اجلا لذلك افضل الكتمان على لفت الانظار

بعد ان خرجت ابنة عمي من المشفى بسبب اختناقها عندما كنا نحاول اختراع وصفة جديدة بالمطبخ خرجت لجلب الهاتف من اجل التعرف على بعض المعلومات في النت هي تركت الغاز مفتوح و حدث ما حدث معها، بعد ذلك اصبحت جيسيكا انا! الشخص المستهتر الذي يحاول قتل تشاي من باب الغيرة هذا ما يقولون عنه عائلتي.

صدح صوت طرق قوي على الباب علمت حالا ان هذه امي، فهي دائما هكذا معي.

_جيسيكا اتنوين البقاء في الغرفة طوال اليوم،هيا اسرعي للجامعة لدينا العديد من المهام علينا القيام بها اليوم!

قلبت عيني بضجر، لاني هذي المهام ماهي هي الا مهمة واحدة،و هي التجهيز لحفلة عيد ميلاد زواج الجيون .

_حالا! سأقوم بتجهيزي نفسي و انزل.

ففعلا عندما انتهيت من التجهيز نزلت ووجدت جميع العائلة مجتمع على مائدة الطعام و ما يسمع منهم الا ضحكات و دردشات فيما بينهم، اتت امي الي لكن لم تقول لي اسرعي للفطور فقط تذكرني بتلك المهام السخيفة طيلة هذا الاسبوع، احيانا اشعر اني ضيف غير مرغوب فيه ليس و كأني متبينة عندهم فقط!

_انا ذاهبة الى الجامعة.

سمعت همهمة من ابي فقط حتى انه لم يكلف عناء الالتفات و النظر الي.كيف يريدون مني نتائج ممتازة و هم يبعثوني للجامعة بكم هائل من الافكار، ما اذا انا عبئا ثقيلا عليهم او اذا كان علي الرحيل و تركهم براحتهم كيف يمكنني التركيز بحق.

تنهدت بقيلة حلة فلا يمكنني تغيير القدر في كل الاحوال.

مرت الوقت في الجامعة و كأنه دهر،حزمت اغراضي و خرجت ذاهبة الى البيت. ليست مستعدة لدخول لبيت الجيون لكن انا مجبرة على اي حال، حقيقة اني افقد تركيزي و نفسي عند رؤيته تكفيني خاصة اليوم ذكرى زواجه، احسنت الاختيار جيسيكا احسنت حقا لم تجدي شخص لتنجذبي اليه الا هو ساعدني مرة في حياتي عندما فقدت الوعي في طريقي البيت بسبب نقص التغذية، و اثرت فيني مراعاته لحد الان.

كم حالة مزرية اصبحت ابحث عن الحنان من اشخاص غرباء، بدلا من عائلة بثمانية اشخاص في البيت.

وصلت لمنزل وقمت بالتحضير من اجل الحفلة، ارتديت فستان طويل حريري بني اللون مع كعب ليس بطويل لكن ذو خيوط الى الاعلى، و تركت شعري حرا الى الوراء مع القليل من مستحضرات التجميل على الاقل لكي اشعر اني ذاهبة لحفلة ليس بجنازة.

WHY NOT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن