why not |03

114 6 1
                                    

تقصد انك متجه إلى الغابة أيضا؟

سألت مستفسرة وجه نظهره،فهمهم لي دليل موافقته،فأعطاني بظهره متجها لسيارته.

لم يعرض حتى اخذي معه بدل السير قدم،حسنا نحن لا نبدأ الجري من هنا فالهواء هنا غير صالح،حتى نصل إلى القرب من الجبل و بعدها ندخل الجبل.

وقف أمام باب سيارته جي كلاس، و انا كنت ناوية الذهاب اصلا، حتى سمعت نبرته الخشنة تناديني بإسمي.

جيسيكا.

شعرت و كأن العالم توقف بي سحقا اسمي على نبرته ازداد جمالا،لا أحد يناديني بإسمي بعد الآن كي أراه بهذه الرقة.

استدرت إلى الخلف ة كأن شيء لم يحدث،اهه نعم يمكن قول اني اعرف مايقوله!

نعم سيد جيون.

اركبي.

هذا كل شيء، الن يقول شي اخر.

لا لا داعي سيد جيون سأذهب سيرا.

نظرني بطرفي عينيه،ثم نقلها إلى الباب أمامه مرة أخرى.

لن أعيد كلامي.

قال بهدوء،فما بيدي حيلة الا السير أمامه،فهذا سيد الجدية.

اخذتني خطواتي إلى الجهة الأخرى من باب السيارة،و بعدها دخلت إليها،جلوسي في المقعد الأمامي جعل أفكاري تأخذ منحا اخر.

منذ بداية الطريق و نحن ننظر الزجاج الأمامي بصمت،و هذا يشعرني بالارتباك،و كأنه اذا تكلم سأرتاح.

بعد قليل،كسر خو هذا الصمت!

ماهو تخصصك اذا؟.

أهذا هو السؤال،كنت أظن أنه سيطرح سؤالا مثير للاهتمام!

واصل حديثه ليفسر لي.

لا تفكري بسؤالي هذا اني شخص ممل،لكني فقد اريد ان اعرفما يجذب انتباهك.

معالم الصدمة بادية علي،كيف استطاع قراءة أفكاري، كان سؤاله غريبا،لكن شعرت بدغدغت في بطني انه يشعر بالفضول حيالة مايعجبني.

لماذا افسر كل شيء بنفس رغم انه لم يقل هذا حتى أن نظراته لا تفسر  أيضا.

WHY NOT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن