PART 14

24 12 1
                                    


[في الصباح التالي]

لم أتذكر اي شيء إلا عندما استيقظت و أدركت ساعتها أين انا كانت بعض هواجسي مجرد أحلام بينما كان البعض الآخر مرتبط بآخر رواية قرأتها، وبعدها بلحظات تتلاشى معظمها..فتحت عيني و أدركت ان الوقت لازال مبكراً جداً، لذلك اغمضت عيني مرة اخرى و غرقت في افكاري على أمل ان أعود للنوم لكن بلا فائدة

"اااه، اشعر و كأني نمت طوال اليوم"

كان مكانه في السرير فارغ، و بارد أيضاً

"لابد إنه استيقظ في وقت مبكر"

نهضت وذهبت لآخذ شاور بارد لأنشط عضامي، بعدها فتحت الدولاب و ارتديت من ملابسه

نهضت وذهبت لآخذ شاور بارد لأنشط عضامي، بعدها فتحت الدولاب و ارتديت من ملابسه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان تاني يرقد امام الباب و ينظر لي بحزن

"هل تريد أن نتمشى قليلاً تان؟"

هو كلب ذكي يستطيع التعبير عما يشعر به بحركاته و حتى بصوته، لذا نفى برأسه لي بإنه لا يريد

"لماذا لم يأخذك معه عندما خرج؟، اتمنى ان يكون قد اخذ هاتفه معه"

𝗧𝗔𝗧𝗔:...........

"لا يرد..سأجرب لاحقاً"

اخذت تان لنتمشى في الخارج وبعد ذلك عدت و أعددت الإفطار على أمل ان يعود تايهيونغ في أي وقت، لا اعرف لماذا خرج بهذه الطريقة

[بعد عدة ساعات]

"هل سمعت صوت احد تاني؟، لا اعتقد يبدو إنك تشعر بالملل فقط، ماذا سنفعل الآن!"

حضرت كوب حليب و عدت مع يونتان إلى السرير، كان الوقت يمر ببطئ، و شعرت إنني لم انظر لهاتفي لعدة ساعات، برغم انها لم تكن سوى عدة دقائق

.
.

في نفس اليوم..كان تايهيونغ يجلس في البار ويشرب كأسه الثالث، كان هاتفه أمامه مباشرة لكنه كان على الوضع الصامت وصله اشعار برسالة جديدة كنت اتوسل به حتى يتصل علي كنت اشعر بالقلق و لم يكن من السهل عليه أن يتجاهل رسائلي لذا طلب كأس اخر، كانت هذه الطريقة الوحيدة للتخلص من تأنيب الضمير

𝐕𝐀𝐑𝐈𝐍 | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن