على شاطئ منشوف بنت جميلة تنظر إلى البحر بحزن وشرود *اسمها لميس عمرها 19 سنة شعرها بني غامق عينيها الكبيرتان الرماديان و شفتها الحمراء وخدودها الورديه وبشرتها البيضاء <طيبة القلب- حنونه- تحب الجميع -ذكيه > غير محبه تملك صدقات كثيرون ولكن أقربهم حنين وتملك سيارة متوسطة الحجم سوداء الون *
تقول إلى نفسها بصوت عالي "لماذا أنا مازلت عائشه لما لم امْت معهم ؟"
بكيت وصرخة
بعد مرور 5 دقائق تقريبا
وسمعة أحدا من خلفا يقول "هل انتِ بخير يا انسه "لميس بخجل و رتباك "ها لا لاشيء شكرا "
أرادت لميس ان تذهب لكن ذالك الشاب امسك بيدها ومسح دمعتها
لميس بغضب " لو سمحت اتركني اذهب"
وتركها وذهبت وهي تقول
"يا إلهي كم كان مزعجا"في منزل لميس
نراها في المطبخ تطهو العشاء ثم اكلت ونامت
اليوم التالي
قامة لميس و واستحمت وذهبت إلى غرفة الملابس و اختارت تيشرت احمر بدون أكمام و جينز لا يصل الى الكاحل وخرجت من المنزل مرات على احد عربانه تبيع شاورما والطعميه وفور اشترت شاورما وذهبت إلى الجماعة وقابلتحنين "لما تأخرتي ؟"
إجابة لميس" المهم ان لم تبدء اي محاضره "
حنين بضحك ويأس من المجنونة لميس "هيا نذهب قبل مجيء الدكتور وائل"
لميس بستغراب "من هاذا اول مرة اسمع به"
حنين "اص لما غبتي جا بدل الدكتور رمزي لانه مريض"
لميس بضحك "دكان زنخ زناخه "
حضرو المحاضرات في البريك
حنين "انتي معزومه عندي على الغداء"
لميس بضحك "طيب بس متطبخيش انتي اصل آخر مرة اكلنا من ايدك دخلنا المستشفى"
حنين بحزن مصطنع"اخس عليكي انا كدة برضوا بس مش انا يلي هعمل هيعمه اخوية هو الــ بيطبخ وهو اصلا الطباخ في البيت "
لميس بستغراب "اخ ووانتي من امتى عندك اخ ليه ماقولتي لي على ده هو اكبر منك ولا ايه؟"
حنين "ما قولت لك لانك يالغالية مسألتينينش و هو اكبر مني ب3 سنين "
لميس " اليوم انا هوصلك بس هنمر على بيتي عشان هغير هدومي بعدن هنروح على بيتك"
حنين "مش هتروحي "
لميس "طب متعصبيش هتروحي يا ستي "
ركبوا العربية في الطريق يتذكرون اخر مرة طبخت فيها حنين و بعد وقت من الدردشة الكتيره وصلو على بيت لميس
حنين "يا بت مش هتسبيني هنا في الصحراء صح"
لميس "هي متتلمي يا بت المكيف مش عجبك ولا ايه و ايوه هخليكي هنا"
أنت تقرأ
انها أنا - it's me
Fantasyحنين بحزن مصطنع"اخس عليكي انا كدة برضوا بس ول يهمك اخوية هو ال بيطبخ"