في منزل يزن كان يقف وهو ينظر إلي اختة التي تحتضن امها وهيا تقول
ليته لم يحب، ليته قتلني لا خدعني، ليته تركني لا سجنني، ليته لم يحب، ليته لم يحب.
كانت كل كلمةٍ منها بشهقةٍ تخرج من جوفها تبكي بكاءًا ونحيب كطفلٍ سُلبت منه ألعابه ليعاقب، ذهبت لتهدأتها؛ رفعت رأسها وبعينها تقول أرجوكِ أخبريني أنه حلمًا وسأستيقظ أرجوكِ، لقد.. لقد.. لقد قتلني وأنا على قيد الحياة.ليتها لم تكن النهاية هكذا.
نظر إليها أسر بتأثر شديد وشفقة الي ماولت الية هذة الفتاة
نظر أسر الي يزن فوجدهوا يبكي وكانت هذة اول مرة بري فيها أسر صديقة يبكي هكهذا فحتي في موت والداة لم يكن هكذا ذهب الية أسر واحتضنة ليخفف عنة وقام يزن بتشديد من احضان صديقة حتي يستمد منة قوتة
أما رنا فكانت مازالت تبكي بنحيب وهيا تردد
رنا:ليتة لم يحب ليتة لم يقتلني لي تة لم يقتلني
واغمي عليها من كثرة البكاء أحست سمر بايدي ابنتها التي ارتخت من عليها فنظرت إليها بحزن ودموع نزلت اخيراً علي حال ابنتها
......
في منزل ليث
كان رعد يجلس في الصالة بعد خروج الطبيب وجلس يفكر في صديقة ولكنة فجأة وجد الباب يفتح ويخرج ليث وهو يحمل ابنة ووراءة جنات قام رعد مسرعاً من مكانة واقترب من صديقة بلهفة
قال رعد:ليث انتا هتروح المستشفي دلوقتي
نظر ليث الي رعد وكانت عيناة حمراء جداً من البكاء أشفق علية رعد فهو ولأول مرة يري الاخطبوط بهذة الحالة من الضياع والألم
قام ليث بهز راسة بالايجاب وذهبوا جميعاً الي المشفي ومعهم جنات
ملحوظة في كتير ممكن يقول إن ردة فعل ليث اوفر اوي وانوا مش ابنوا فمش لازم يعمل دة كلة فأنا هرد عليه واقولة أن ليث هو اللي ربا كنان لما كانت جنات في الغيبوبة بتاعتها وجنات فضلت فترة كبيرة فاليث اتعود علية بطريقة كبيرة وكمان اسمة كنان هو كنان ليث الشافعي
نرجع للرواية 💖
.....
بة واحتضنت ابنتها الصغيرة والتي كانت تغفي في احضان اختها
وجعلتها تغفي في غرفتها وأخذت اختها في أحضانها هيا الاخري وناموا والدموع في عيون كلا منهم
......
في المستشفي عند عاصم
الطبيبة:مفيش حاجة الحمد للة المدام كويسة وكمان الجنين
عاصم بلهفة:ط طب والدم دة كان من اية
ابتسمت الطبيبة وقالت:لا بس الجنين كان عايز يقولكوا اهتموا بية شوية لأن انتوا مش مهتمين بية ودة بسبب نفسية المدام اكيد حصل زعل وهو اللي عمل كدا بس الحمد للة هما دلوقتي كويسين
شكر عاصم الطبيبة بشدة ودخل هو ووالداتة الي شيماء والذي كانت قد استفاقت
عاصم:حمد للة علي السلامة ياحبيبتي
شيماء (بوهن):اللة يسلمك ياحبيبي
دخلت والدة عاصم مريهان هانم
مريهان:حمد للة علي السلامة ياروحي
شيماء:اللة يسلمك ياماما
وبعد قليل من العتاب لشيماء من عاصم ووالداتة علي عدم اهتمامها بنفسها واهمالها حالها
قام عاصم بتفعيل اورواق الخروج وحمل زوجتة الي السيارة للعودة الي المنزل
يتبع....
عايزة توقعات كتييير
✍️اسماء محمد
✨✨✨✨