الفصل العشرين

30 2 0
                                    

عند أسر  ركب سيارتة وقام بالدخول الي المحلات لشراء الهدايا ووصل الي منزل صديقة وحمل معة هداياة كثيرة
من اجل صديقة
وصل أسر الي المنزل وقام بمهاتفة يزن
يزن:ماما أنا هفتح تلاقي دة أسر
قام يزن بفتح الباب ووجدة أسر احتضنة باشتياق وأدخلة الي المنزل وجلسوا مع بعض
وبعد قليل اتت والدة يزن ورحبت بأسر
كلمة يزن(سمر):يالا ياحبايبي عشان الاكل علي السفرة قبل مايبرد
يزن:حاضر ياست الكل
قام يزن وأسر الي طاولة الطعام ثواني وكان الباب يفتح وتدخل هيا بعينيها الحمراء ووجهها الباكي وهيا تقفل الباب بسرعة وكان هناك شخص يلاحقها
نهض يزن ووالداتة مسرعين حين وجدوها تدخل بهذة الحالة الي المنزل اقترب يزن منها بلهفة وهو يراها تجلس علي الأرضية وتبكي بشدة وهيا تضم نفسها بقوة وحين أتي أخيها ليحضنها قامت بالابتعاد عنة بسرعة والارتماء في احضان والداتها تحت أنظار أسر المصدومة والمتعجبة من مايحدث هل يعقل أن هذة الفتاة هيا اخت صديقة المقرب ومالذي حدث لها ليجعلها بهذة الحالة
....
عند تميم حمل نفسة وخرج من مكتبة بل من المشفي بأكملها وهو يفكر في ذكرياتة التي كان هو بها وحدة ويتذكر أنها حتي ولا مرة راتة لا بل هو من احبها وظل يتباعها إلي أن...
اغمض عينية وهو يتنهد علي حبة وذهب الي منزلة وهو حزين علي حبة الذي ذهب قبل حتي أن يفرح بعودتة الية
وصل تميم المنزل وذهب مسرعاً الي غرفتة حتي لايراة أحد بهذة الحالة
حين يبكي الرجل علي امرأة اعلم أنهوا لا يحبها بل تخطي مراحل العشق من أجلها وهكذا كان حال تميم لذلك لم يشعر بعدم وجود أحد في القصر من اهلة واخواتة
.....
عند أمال وبسملة خرجوا من الجامعة وركبوا سيارتهم وذهبوا الي المنزل وكل واحدة منهم تفكر في شئ ما ومن ثم ذهبوا في ثبات عميق
.....
عند عاصم وصل إلي المشفي بسرعة قياسية ودخل إليها وهو يحمل زوجتة التي فقدت وعيها بين يدية
عاصم بصراخ:عايز دكتورة بسرعة وهاتوا ترولي هنا فورا
قام الممرضين بإحضار ترولي الي عاصم ووضعها هو علية وهو ينظر إلي الدماء بين يدية بكسرة وخوف
أخذ الممرضين شيماء الي غرفة الكشف ودخلت الطبيبة الي الغرفة بعد أن استأذنت منهم
وصلت نريمهان الي مكان ابنها ووقفت بجوارة أمام غرفة الكشف
وبعد وقت خرجت الطبيبة من الغرفة وهيا تقول
الطبيبة:الحقيقية ....
عاصم ووالداتة:
......
عند مريم قامت بالاتصال بندي من هاتف في الطريق واخبرتها بما حدث معها كلة
تنهدت ندي تنهيدة تدل علي ارتيحاها
ندي:طيب ياحبيبتي أنا هروح البيت وهستناكي هناك ومتتخريش
مريم:حاضر أنا جاية اهو
......
في منزل ليث وجنات نزلت دمعة من ليث علي خدة وهو يري حال جنات المدمر كلياً امامة وقام بأبعاد رعد عنة واقترب من جنات وقام بضمها الي احضانة بقوة ويحاول لمنع دموعة من النزول
خرج رعد هو والطبيب وتركوا لهم مساحة من الحرية بمفردهم
في الخارج
الطبيب بشفقة:أنا عارف ان الموضوع صعب عليهم بس لازم الطفل يعمل الأشعة اللازمة عشان نتأكد لأن احتمال كبير يبقا موجود لأن دة اللي بأن معايا من كشف عادي بوضوع فأكيد هببقا واضح بالأشعة اكتر كمان
رعد:انا مقدر موقفك يادكتور وحقيقي الف شكر ليكِ
ودع رعد الطبيب وظل يجلس في الصالة تحسباً لأي وضع ولكن فجأة وجد...
يتبع.....
عايزة اعرف كل التوقعات بقا
ياتري اية اخت يزن كانت داخلة وحالها كدا ولية لما يزن جة يحضنها بعدت عنة
وأية اللي حصل لشيماء ياتري
وأية اللي ليث هيعملة هو وجنات
وأية اللي رعد شافة
كل دة هنعرفة البارت الجاي بس مستنية توقعاتكوا
✍️ اسماء محمد
✨✨✨✨

أحببتُ مُطلقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن