اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرت سنتان لا تُنسي منذ أن قمتي بخطوة غير متوقعة جعلت كلاكما معًا. قصة حب لا يمكن تفسيرها لما شعرتي به من أفعاله المؤلمة يومًا بعد يوم. تجعلك تتخيل الصعود إلى قمة العالم أثناء استخدام ميكروفون ، وتصرخي أن لديك أفضل حبيب على الإطلاق ، تصفعي نفسك من إحراج خيالك الذي لا يمكن تصوره عن الشخص الوحيد في قلبك . غوجو ساتورو.
غوجو ليس فقط شخصًا غير عادي ولكنه أيضًا مدرس رائع زميل قوي و في نفس المدرسة التي تقومي بتدريسها. هو يدرس السنة الأولى بينما السنه الثانية بين يديك. حسنًا ، يشهد الوقت والتاريخ كيف انتهى الأمر بكما إلى رؤية بعضكما البعض بشكل مختلف.
بعد يوم طويل من التدريس وإرشاد هؤلاء النقانق المشاغبين ، حصلتي على قيلولة طويلة تجعلك تستيقظي بتكاسل داخل غرفة يابانية قديمة غير مأهولة في مكان ما في المدرسة. فتحتي عينيك ببطء ورأيتي زوجًا من الفراشات الجميلة التي مرت بجوار النافذة الصغيرة بالخارج ، مما يجعلك تندفعي نحوها. وضعتي رأسك بين يديك وأنتي تشاهدي تلك المخلوقات الجميلة ترقص معًا من إيقاع الهواء الهادئ ، مما جعلها رائعه من خلفية الزهور الملونة.
"تماما مثل آخر مرة ..." ، ابتسمتي بهدوء ؛ ذكريات الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى معه. لقد أحضرك إلى حديقة الفراشات التي جعلتك تحبيه أكثر. لم تخبري أي شخص أن الفراشات هي المفضلة لديك ، لكنه لا يزال يقوم بالكثير من البحث من أجلك فقط.
واليوم هو الذكرى السنوية الثانية لك.
ملأت الإثارة جسمك وعقلك ، ومع ذلك ، لا يمكنك معرفة مدى توترك ، مما جعل طلابك يقلقون بشأن صحتك عندما تبتسمي فجأة من العدم أثناء التدريس. كنتي تعلمي أن غوجو شخص مشغول ولديه مهمة هذا اليوم ، لكنه وعد بقضاء بقية اليوم معك بمجرد عودته في أقرب وقت ممكن.
كان الوقت بالفعل في منتصف فترة ما بعد الظهر ، ولم يكن هناك ما يشير إليه ، ولا حتى رسالة نصية كان يقوم بمراسلتك يوميًا. لقد حاولتي سؤال زملائك المعلمين عن مكان وجوده ، لكن حتى اشخاص موهوبون مثلهم لا يمكنهم حتى معرفة ما يفكر فيه أو أينما كان ذلك الرجل.
