WANNA BE YOURS \\ HONG JOSHUA

الفصل الخامس

استمتعوا 💟
_____________________________

انا قلق عليها للغاية لا استطيع أن اذهب لمنزلي بسهولة هكذا علي أن اتاكد أنها بخير، مشيت وراها ببطئ احرص على أن لا اكشف

رأيتها تمشي بسرعة بينما تنظر حولها، اعتقد انها خائفة بل انا متاكد من هذا، لماذا رفضت أن اوصلها لمنزلها وهي خائفه، لحظة لحظة من هذا اللعين الذي اعترض طريقها الان؟؟

كانت تحاول أن تمر بجانبه ولكنه امسك بكتفها لأركض إليهم سريعا كيف يجرأ هذا اللعنه على لمسها، "لقد سالتك سؤال ويجب أن تجيبني الم يعلمك اهلك اداب الحديث ام ماذا؟" سمعته يردف لها بسخرية بينما يده اتجهت لوجنتها، لامسكها بسرعه واصدد له لكمه في منتصف وجهه

لم أكتفي بهذا فقط بل وجهت له لكمة ثانية وثالثة حتى سمعتها تطلب مني التوقف ببكاء "توقف جوشوا ارجوك" شهقت ببكاء ليبكي قلبي معها أيضا دماً، فلا احتمل أن اراها تبكي

توجهت إليها سريعا "توقفي عن البكاء ڤيوليت كل شئ بخير الان" طلبت منها بضعف ولكنها لم تستمع لي، لاعدم المساحه بيننا واسحبها لاحضاني، نبض قلبي بقوه لهذا الشعور فكم تمنيت هذا القرب منها

اربت علي ظهرها تارة وتارة أخرى امسح علي شعرها القصير ناعم الملمس، "اهدئي ڤايو كل شيء بخير الان" اردفت لها بينما امسح علي شعرها، اهدئي حبيبتي، فضعيفٌ انا أمام تساقط جوهراتِها

ثانية..عشر.. دقيقة كاملة مرت عليّ ببطئ مؤلم إلى أن توقفت عن البكاء اخيرا واراحت قلبي، ابتعدت عني لترفع رأسها للأعلي بسبب فرق الطول بيننا، رفعت يدي بهدوء لامسح دموعها

"شكرا لك جوشي" قالت بصوتٍ باكي لاربت بخفه علي رأسها "لا بأس ڤايو هذا واجبي، فنحن اصدقاء أليس كذلك" اردفت محاولاً اسعادها ولو قليلا ليتحقق مبتغاي وأري ابتسامتها اللطيفة

"هيا لأوصلك الي منزلك" اردفت لها لنبدأ بالمشي بجانب بعضنا، انا وهي والصمت ثالثنا تحمحمت بخفه في محاولة لزالة الصمت الغير مريح

"اذا..انا اسف لأنني تتبعتكِ انا فقط كنت قلق لا اكثر" اردفت بهدوء أوضح موقفي، نظرت إليها لتبادلني النظر بابتسامة خفيفه، "لا بأس جوش انا شاكرة لك كثيرا لانقاذي"

"لماذا تفعلي بي هذا ياللهي" اردفت بهمس لم تسمعه بينما امسك جهة قلبي لتنظر لي سريعا "ماذا هناك هل انت بخير" اردفت بقلق بينما تقترب مني لاشعر بنبضات قلبي السريعه

'ابتعدي ارجوكي سافقد الوعي هكذا' اردفت بداخلي بهلع بينما أتراجع قليلا لتنظر لي باستغراب، اسف حبيبتي ولكني لست بخير الان، "انا بخير لا تقلقي" اردفت مناقضا لداخلي لتؤمأ هي بشك