الفصل السابع

229 12 18
                                    

استمتعوا 💟

__________________________

يوم جديد ممل مثل باقي الايام نذهب الى المدرسة، نحضر الحصص، نأكل ونتكلم ثم حصص مجددا وبعدها نذهب الى منازلنا اخيرا، "واخيرا سأذهب الي سريري، هيا بنا جوش لنذهب سريعا"

كان هذا دوكيوم الذي يتكلم بدرامية، كنا سنخرج من بوابة المدرسة ولكن اعتراض تشان لطريقنا أوقفنا، "هل يمكننا أن نتكلم قليلا ڤيوليت؟" سألها الاحمق واجل لقد تصالحنا او انا ودي كي من تصالحنا في داخلنا

فهي لم تعرف بموضوع بكائي أساساً..

وقفنا انا ودي كي أمامها لتصبح هي محاصرة بيننا ليضع دوكيوم يده اليمنى أمامها واضع انا يدي اليسرى امامها لتصبح مثل علامة الاكس "ليس لدينا فتيات للزواج" أردف دوكيوم

مالذي قاله هذا الأحمق بحق الجحيم!!، ضربته بيدي الأخري علي رأسه "اقصد ليس لدينا فتيات للمواعدة" اللعنة عليك دي كي، ضربته مره اخري، "ليس لدينا فتيات"

تحمحمت اتقدم للامام لانهي هذه المهزلة الذي صنعها دوكيوم، "مالذي تريد قوله؟"سألته ليرفع حاجبه لي "لقد قلت ڤيوليت!" أردف بسخرية "حسنا إذا لا تتكلم هذا يعود لك علي اي حال" اردفت له بسخرية متبادلة لنذهب من أمامه

لكنه امسك بيد ڤايو، "ابعد يدك ايها الاحمق" قال دوكيوم بانفعال لامسكه من كتفه سريعا عندما رأيته يقترب منه، "انا لا اريد ان اتحدث معك تشان" اردفت ڤايو بينما تنظر له ببرود لتذهب ونلحقها بعدما نظرنا له من الاعلي لأسفل

"هل انتِ بخير؟" سألتها لتتوقف ناظرة إلينا بعيناها اللامعة بسبب دموعها، اقتربنا سريعا لنحضتنها فبادلتنا، "لا بأس عزيزتي" أردف دوكيوم وهو يربت علي ظهرها لامسح انا علي خصلات شعرها

"اجل لقد كنتي شجاعه وتخطتيه"اردفت لها لتبتعد عنا وتبتسم "شكرا لكم يا رفاق، انا أحبكم حقا" اردفت بنبرة ممتنة لنبتسم لها كذلك، وكم تمنيت ان تقول انا احبك حقا جوش، ولكن انا اعرف ان أمنيتي لن تحقق ابدا..

"وداعا ڤايو" اردفت لها بينما الوح بيدي فنحن نقف على الشارع الرئيسي "هل استطيع ان اذهب معكم لمنزلكم ف كما تعرف المسابقة لم يتبقي لها الكثير وعلينا أن نذاكر" نظرت لها احاول عدم اظهار سعادتي لانظر لدوكيوم المبتسم "بالطبع يمكنك المجئ"

أردف دي كي ليمشي أمامنا ونحن ورائه

_____________

"تفضلي ڤايو" اردفت ابتعد قليلا عن باب المنزل لتدخل، شكرتني بهدوء لتدخل وادخل انا وكيومي بعدها "هل تفضلين عصير البرتقال أم التفاح؟" سألها دي كي لتجاوب هي بهدوء "التفاح من فضلك" رحل دوكيوم للمطبخ ليحضر ما طلبته بينما جلسنا انا وهي علي الأريكة

WANNA BE YOURS \\ HONG JOSHUA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن