part

2 0 0
                                    

دخلنا للقصر الكبير كنت انظر لكل مكان بإنبهار كان كبيراً ورائعاً، اراهن انه لو كان هذا بيتي لما خرجت منه.

كان هناك امرأة تجلس على كرسي، لم تكن سعيده برؤيتنا هذا واضح.
مرت من جانبي ولم تلقي التحيه حتى لذا بادرت بالامر
«*مرحبا سيدتي*»
رأيتها تنظر الي بنظرات غريبه لم استطع تفسيرها، تبدو مخيفه.
تحمحمت باحراج لعدم ردها تبدو سيده غريبه كانت تملك ساعة مكسورة في يدها اليس هذا غريباً؟ امرأة تملك قصراً كهذا وهي ساحرة ترتدي ساعة مكسورة؟.
غريب.
تجاهلت الامر وحينما لاحظت انني انظر لها دون كلام سألتني عما اريده ولماذا انا هنا
نظرت اليها بإنكسار واخبرتها بكل القصه منه كيف دخلنا للقصر ومنه موت اختي ومنه لما انا هنا.
همهمت بتفهم لسماع قصتي في حين اني كنت ابكي لتذكر اختي وكيف سيكون حال امي وهي لاتعلم اين نحن.
«*هل يمكنك مساعدتي في الخروج من هنا*؟»
لم تجبني بل ذهبت في حال سبيلها لم ادرك اين ذهبت حتى عادت وفي يدها كتاب يشبه الكتاب الذي خرج منه ماكس ولكن بلون مختلف.
«*فلتقرأي مافي هذه الصفحه بعد يومين، ليس عليك اضاعة هذا الكتاب فلن تستطيعي الخروج بعدها*.»
نظرت لها وقبل ان انبث ببنت شفه تحدثت هي
«*ولكن تعلمين لاشيء دون مقابل*»
كيف لم افكر بالمقابل.
«*اخبريني*»
كانت هناك ابتسامه تظهر في ثغرها ببطيء ابسامه لم تروقني!.
«*سأدعك تذهبين، بشرط ان تكون روح اختك ملك لي هي لن تعود معك*.»
تعجبت منها الم اخبرها منذ قليل انها ماتت؟ هل هذا اسلوب سخرية جديد؟.
«*عفوا ولكن اختي ماتت بالفعل ليست معي*»
عادت لكرسييها الذي كانت تجلس وضحكت بصوت مرتفع
«*هل انتي غبيه ام تتظاهرين بذلك؟ اختك يجب عليها ان تعود معك او ان تبقى مع شخص من هنا فهي ليست من هذا العالم لن تموت بهذه السهولة انا فقط من يستطيع قتلها في هذا العالم السفلي انها ليست منا لذا لن تموت بل يمكن ان تخرج معك، لذا اختاري اما انتما او انتي*»
صدمت من كلامها ولكني كنت سعيده انها لن تذهب وابتسامه ظهرت على ثغري وكنت اردد... اختي لم تموت هي بخير.
ولكن ابتسامتي لم تدم كثيراً لتذكري كلامها ضيقت جفني بشك محاوله مني ان اعلم اذا كانت تمزح كيف اترك اختي هنا؟؟.
ماذا افعل..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

اسفه تأخرت كان عندي اختبارات بس بعوض ان شاءلله.

Stories House حيث تعيش القصص. اكتشف الآن