نتقلت انا وعائلتي الى منزل جديد بعد هدم منزلنا القديم.. المكان يبدو مهجورا كان مظلما كان هناك القليل من الناس اي انه لم يكن يسكن فيه كثيرون. لم يعجبنا المكان انا وعائلتي ولكن مابيدنا حيلة فقد رحل والدي وتركنا هكذا دون شيء امي تعمل بكل جهد ولكن ماتكسبه قليل وكان هذا البيت رخيصا لنستطيع العيش به عالاقل!! ذهبنا لمنزلنا الذي يقبع في نهاية الحي وبجانبنا قصر متهشم يحيطه سور مكسور كان القصر ضخم جدا راودني بعض الفضول لاعلم ماذا يوجد داخله فلا اظن ان هناك من يسكن في قصر كهذا انه قصر يبدو انه كان في زمنه جميلا ولكن الان يبدو كقطعه خرده كبيره موجوده في الحي.. تسائلت عما يوجد داخله واردت ان اذهب ولكن امي لمحتني اريد الذهاب ومنعتني فورا وقالت: «لانا لايجب عليك الذهاب لهذا القصر فمن دخله لم يخرج منه وانا اريدك بجانبي وقطعا لن اسمح لكي بدخوله». كانت هناك الكثير من الاسأله تجول في رأسي ولكنني فضلت السكوت فأمي تبدو وانها لاتريد الحديث عن هذا... اخرجت حقيبتي بهدوء ونظمتها في غرفتي كما فعلو امي واختي الكبرى امل نظمنا المنزل ووضعنا فيه الاثاث قمنا بتنظيفه حتى جاء منتصف الليل قررت ان اذهب لانام ذهبت لغرفتي التي قمت بتنظيفها وجلست على حافه السرير افكر في القصر ولماذا لم تسمح لي امي بدخوله هل هناك شيء غامض في هذا المنزل؟؟ قلت في نفسي:« انا حقا اريد دخوله.. وبشده ربما القي عليه نظره فقط لن تضر؟. تنهدت بقلة حيله وقلت اني سأسأل امل في الصباح.. وضعت رأسي على الوساده لم تمر دقائق ووجدت نفسي في بلده الاحلام' استيقظت في الصباح على صوت امل وهي تقول: 'لانا.. لانا استيقظي لماذا مازلتي نائمه؟ فاجبتها باختصار 'اريد النوم اتركيني انام' ولكنها عنيده جدا قررت سلبي راحتي عندما قالت: مارأيك بان نذهب لنرى ماذا يوجد بذلك القصر اشعر بالفضول جدا!! صدمت مما قالته ولكني ابتسمت بفرح واجبتها: بالطبع ولكن متى سنذهب؟ امل: مارأيك اليوم في الليل؟ لانا: اتفقنا.. امل: اذا استيقظي لتحملي كاميرا ومن هذه الاشياء. شعرت بالحماس وذهب النوم من عيناي خرجت امل من غرفتي وقبل ان تخرج قالت لي الا اخبر امي لانها ستنزعج فهي قد حذرتنا قبلا!! اومأت لها واخبرتها اني لن افعل استلقيت قليلا على الفراش استوعب ماحدث وكنت سعيده لسبب اجهله! ربما لاني ساكتشف مكان جديد؟ لا اعلم هززت راسي اطرد الافكار براسي وذهبت بإتجاه الحمام تحممت وارتديت قميصا بني وبنطلون بيج 👇🏻
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملابس لانا: خرجت وقلت بسعاده: مرحبا امي صباح الخير سارة (اللي هي ام امل ولانا): صباح النور لانا كيف حالك اليوم؟ لانا: بخير امي سارة: اجلسي لانا لتتناولي الافطار لانا: همم بينما ناكل ونتبادل اطراف الحديث سمعت امل تقول: امي نحن سنذهب لتفقد المكان هنا حسنا؟ لاتنتظرينا على الغداء ربما نتاخر قليلا. سارة: حسنا ولكن لاتتاخرا جدا كونا في المنزل الساعة السابعه! لانا وامل: بالطبع امي. همست لاختي بصوت منخفض: امل لقد اخبرتني اننا سنذهب بالليل ماذا حدث؟ امل: وجدت ان هذه فكره افضل ولنعد بسرعه. لانا: هم صحيح. انتهينا من الاكل وقبلنا امنا وخرجنا للقصر لم يكن بعيدا منا بتاتا لقد كان بضع خطوات فقط...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شكل القصر يعني مو هو بس توقعوه مثله ويحيطه سور مكسور👆🏻
قبل ان ندخل اطلقت تنهيده طويله اعبر فيها عن مدى خوفي من ماقالته امي بدات اتراجع عن فكره اني اريد دخوله فهو يبدو مخيفا بحق!! سمعت فجاه صوت امل: لانا افتحي الكاميرا لانريد تفويت شيء. استمعت لكلامها بحرص وامسكت بيدها وشغلت الكاميرا ودخلنا للقصر المخيف وبعد دخولنا بثوان اغلق الباب من تلقاء نفسه!!! دب الرعب بقلبي واحسست بالقشعريره سرت بجسدي لا اعلم لما ولكني كنت خائفه جدا قالت امل: لاتقلقي لانا لاشيء يستدعي الخوف ربما يوجد القليل من الهواء بالخارج . هل هي تقنع نفسها ام تحاول اقناعي بهذا؟ ولكني استمعت لكلامها دون ان اعارض قبل قول اي شيء اخر سمعنا ضوضاء ناتجه من الغرفه اللي بالطابق الاعلى هنا زاد رعبي اكثر واكثر تمسكت باختي وكانني طفل يرفض ترك امه! امسكت بي اختي واردفت ببعض من الحنيه بصوتها: اختي لا تقلقي صدقيني لن يحدث شيء ولو حدث انا معك لاتخافي كوني واثقه فقط اتفقنا؟ اجبت: نعم. ذهبنا لمكان الصوت في الغرفه ووجدنا دب محشو ~ امل: ولكن هل خفنا الان من دب محشو؟ قليلا حتى صرخت راكضه للخارج وتبعتني امل وقالت: ماذا بك؟ ماذا رايتي؟ ولكني كنت ارفض التحدث كنت مازلت في حاله صدمه مما رايت! امل: لانا استيقظي ارجوك اخبريني ماذا رايتي؟ لانا:
