PART

0 0 0
                                    

جلست احاول ان افكر فيما افعل انا بالفعل لن اترك اختي معها لتُقتل

«هل يمكنني ان اخذ وقتاً لافكر فيما افعل؟»
نظرت لي وعلى ثغرها ابتسامة خبيثة

«خذي كل وقتك اذني طاغية لك»
اكملت بعدها
«هناك غرفة في الاعلى سيأخذك الخادم الى هناك»

اومأت بخفه وذهبنا انا وماكس خلف الخادم الذي قادنا الى غرفة بعيدة
كنت طوال الطريق افكر اختي ستعيش بسعادة هنا ولكن ربما تقتلها من يدري؟

ابعدت هذه الافكار عن رأسي حينما سمعت صوت الخادم يخرجني من شرودي

«تفضلي»
«شكرا»

انحنى وذهب

غريب كيف يستمعون لها.

دخلت للغرفه حيث غيرت ملابسي واكلت وشربت قهوتي بينما ماكس في الغرفة المجاورة لغرفتي

وها انا في طريقي للنوم.

_______________________________

استيقظت افرك عيناي بيداي اثر اشعة الشمس القوية على عيناي

نزلت للشرفه حيث وجدت الساحرة جالسه وبيدها كأس الشاي تشرب منه بينما تقرأ مجله
هل تعرف كيفيه القراءة حتى؟

تحمحمت قليلا كي تشعر بوجودي وقد التفتت لي بالفعل
« هل استيقظتي؟»
هل هي عمياء؟ انا اقف امامك ياهذه
« هل ترين شبحي مثلا؟»
قهقهت بخفه ووقفت تأتي الي وهي تتحدث
« رائع كيف تحدثينني، الا تخافين او ماشابه؟»
نظرت لها بثقه اعلم انه لم ولن يخيفني قذرون امثالها
« انظري لعيناي ربما ترين الثقه بينهم، من يعلم»
« كم انتي جريئه»
«يعجبني»
ما الذي يعجبها بحق السماء؟
« المقصد؟»
تقربت مني اكثر الى ان اصبح لايفصل بيننا سوا بضع انشات صغيرة
« لم يحدثني احد هكذا منذ ولدت فأنا من عائله عريقة وقوية لم يحدثني احك بهذه الجرئه من قبل، ولكنني احببت كيف تحدثينني»
ابتعدت قليلا واكملت
« اظن انني لا اريد اختك»
ابتسمت بإشراق ظناً بأنها ستتركنا نذهب سوياً واخيرا اختي معي سنخرج من هذا الشؤم
« اريدك»
« ماذا؟»
« سآخذ روحك بدل روح اختك اعجبتني اكثر من تلك الشقراء»
صدمت من كلامها ولكن سرعان ماتجاوزت الصدمه وسألتها
« لماذا؟»
رفعت حاجبها دلاله على انها لم تفقه في كلامي شيئاً
« لماذا تريدينني،ما الذي ستحصلين عليه بأذية الناس؟ هل يعجبك ان تري دموعهم، يعجبك ان تري كيف يتألمون، كم انتم اناس قذرون لتفعلو هذا»
ابتسمت
« اكملي»
اخذت شهيقا وذفير
« ما الذي ستفعلينه بي؟»
« امر بسيط، سأقتلك وبعدها اخذ جسدك»
«لماذا تريدين جسدي؟»
فجأة خلعت قميصها وظهر لعيناي جرح عميق في ظهرها يبدو قديما ولكنه مازال بكبره وبدماءه.
« هذا جرح ناتج من ساحر قوي على روحي ان تدخل في جسد اخر لاشفى تماماً لم اجد جسداً يناسب معاييري حتى..وجدتك»
صدمت من كلامها بشدة
ولكنني قررت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.

 
.
.
.
.
.
.
.
.


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Stories House حيث تعيش القصص. اكتشف الآن