لم أكُن مَلاكاً كما تصورنيِ الجميع، كُنت الملاك الساقط منَ النعيم إلى قعر الجحيم.
في الحقيقة ارتديت زي البراءة لأنال ما أريد.
هيا اقتربي يا عزيزتي، وأغمريني بخطيئتك، أجل هَكذا دعيني اشعر بجسدك ، من يمكنه لومك.. فأنا بالنهاية الخطيئة الذيذة ... والشي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
{ كوريا الجنوبية ، سيول }.
{ السابعة عشر، اواخر شهر يونيو }.
' أبي هذا يُعد غش ، لن أقبل بتعويض غير المُثلجات "
أردَفت هَذه القطه الصغيرة بِنبرة حزينة أثناء العُبوس لِأظهار وجَنتيها المُنتَفخة أثناء عقد يَديها بِغضب والنَظر إلى الأرضية، مُتجنَبة نظر والدها الجاثي على رُكبتية ليَصل لِمُستوى صَغيرته
' روبي أنتِ تَعلمين بِأننا بِأجواء ماطرة، وأنتِ تُريدين المُثلَجات، لايُمكنني السماح بأن تُصابي بالزُكام، الم تحبي الموسيقى وأردتي تعَلمُها، ها أنا أقوم بِتعويضك بأخذك إلى أعظم أكاديمية للفنون والموسيقى "
أردف والد هَذه الشقيه مُحاول قَدر الإمكان الفرار من هذا التَعويض المُضر، لايُمكنه السماح لها بأكل المُثلَجات هَكذا، وحتماً أميليا ستقتلة إن فعل
' أبي هذا لا يُعد تَعويض، أجل أحببتُها ولَكن ليس على حِساب عُطلتي السنوية، وايضاً لأنني أحبك لم أخبرك بِأنك يجب عليك تَعويضي على مُرور السنة التي لم تَقومَ بِتَعويضي بها "
ماذا بِحق السماء ؟!!
ما هَذا ، هَل هوَ الأن يُحادث أميليا التي لا تَمُر أقل الأمور بِعدم مُلاحظتها، بهَذه اللحظه عَلم بأنه لن يَستطيعُ الفرار بغير طريقه واحدة وهي
لا أحد يَستطيع هزيمة أميليا الصغيرة بأستثناء أميليا الكبيرة !
' أنتِ تَعلمين بأنني لن أرفُض لكِ طلب ولَكن ماذا إن عَرِفَت والدتك بالأمر، سَوف تَحرِمك تناولها لِعدة سنوات ولن أكون استثناء "
أردف السيد روبن بذكاء كَما لو بأنه يَعقِد صَفقه يُريد الفَوز بها، مُتناسي تماماً بأن فقط ما يُمكنه هَزم أميليا الصغيرة هي أميليا الكبير وَليس روبن كيم
أنه لا يَمتلك الدهاء الذي تَملُكه زَوجته أميليا، أنه لا يَعلم ما يوجد بِتلك العَينين القططيه الصَغيرة التي تَنظُر له الآن بِحُزن وعبوس أشد من ذي قبل لِتجعل قلبة يَتحطَم
