لم أكُن مَلاكاً كما تصورنيِ الجميع، كُنت الملاك الساقط منَ النعيم إلى قعر الجحيم.
في الحقيقة ارتديت زي البراءة لأنال ما أريد.
هيا اقتربي يا عزيزتي، وأغمريني بخطيئتك، أجل هَكذا دعيني اشعر بجسدك ، من يمكنه لومك.. فأنا بالنهاية الخطيئة الذيذة ... والشي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
RUBY POV
تُغلق عَينيها بألم شَديد ، تَستند بِجزئها العلوي ، تَلهث بِسُرعة ، وَخصلاتِها المُبتلة ذاتِ اللون القاتم تتسربُ مِنها قَطرات العرق إلى جَبينها تَقطر على مَلابسها، تُمسك خَصري النَحيل بِلُطف بأناملها الطَويلة .. تَقبضُ على شَفتيها المُنتفخة بألم مُعطيه لها المَظهرِ الجذاب
مَن المُدهش بأنها تتعاملُ مع هَذا الألم ولا تَزال تُمسك خصري بِلطف ، مثير لِلدهشة والضحك بأن واحد
' روبي .. خَلصيني .. مِن فضلكِ !!"
تتأوه بِصوت مُتألم لاهثه تواجه صُعوبه في التَحكم بِنَفسها أكثر .. تُناجي لِتخلصيها .. لَم أقم بِتقليل سُرعة تَحريك مؤخرتي على إنتصابها .. لَقد أحببتُ أن أرها مُبعثرة، مُتناثرة إلى عِدة أفكار سجينة لي !
لقد احتجتُ إلى فعلِ هذا .. ليسَ بدافع الشهوة الجنسية، لقد استمتعت برؤيتها تقمع تحت سيطرتي، أحببتُ مناجدتها بي .. ما أردته حقا .. هو أن يَعلق هذا بداخل مُخيلتها لِيتيحُ لي التحرك بسرية تامة، وهذا القدر كان كافي ليعلق بداخل مُخيلتها ليُعيقها عن التفكير مؤقتاً
انا أعلم بأن هذا لن يعلق مؤقتاً بل سوفَ يدوم للأبد، لأن لمسات الشيطان ليست كملاك تُسعدك بضعِ دقائق ربما تُسعدك ليومً ربما تُسعدك لعدة سنوات ولَكن تَنتهي بعد ذَلك .. أما لمساتُ الشيطان تَدوم .. تَدومُ للأبد
تَدوم قذارته للأبد بداخل دماغك .. تحفرُ وتحفر إلى أن تغرق بقذارته لن يرحل حتى ينال مراده.
انا الشيطان الذي سوف تتلهفين له ليسا ولن تحصلي علي .. لن تحصلي علي، نالي عذاب الجحيم
نَهضتُ من داخل حجرها، اعتدل بقامتي القصير بجانب سريرها وَهَذا مُخزي كَوني اعترف بِكوني قَصيرة القامة، أقلتاً اعترف لنفسي فَقط، وَرُبما للصوت القَذر الذي بِداخلي الذي تُزيلة أدوية الإكتئاب
فالطبيبة بِدورها تحتاج إلى طبيب
انفث أنفاسي بِصعوبة، ابتسمت بخبث أثناء لهاثي عند رؤيتي لعينيها المتلهفة، الغاضبة، الحزينة، الجائعة
