عَـاهِـرتيْ الـسْمرَاءٌ...

دِمـاء..blood

ارتدت لاڤينيا ملابسها التي كانت بنطال اسود عريض مع قميص ابيض مع كعبها العالي..

هرعت لاڤينيا الى احد الحراس وقالت له : خذني الى المستودع بسرعه. الحارس:اي واحد سيدتي؟. لاڤينيا: الذي يقرب النهر !. الحارس: حسناً سيدتي.

وصلت لاڤينيا الى المستودع و رأت كايلر يضرب ستيڤ بـ جميع قواه. ستيڤ: هه انظر عشيقتي هنا. قالها وهو يضحك. التفت كايلر و رأى لاڤينيا تتقدم.

كايلر: مالذي تفعليه هنا؟!. لم تقل شيء ولكنها بدأت بالمسد على شعر ستيڤ. ستيڤ: اهه كم اشتقت الى لمساتك هذه. قالها بتخدر. صفعته لاڤينيا عندما قام بـ تقريب وجهه لكي يقبلها. استدارت الى كايلر وبدأت تقبيله بعمق من ما جعل ستيڤ يصرخ و يشوط غضباً.

فصل كايلر القبلة و حاوط خصر لاڤينيا وقال:
عَشِقتُكِ عَسلي و لن اجعلكِ تبكين بِسبب العهرة و أعلمي كُل من جعلكِ تبكين لن يبقى على قيد الحياة هَووسي ..!

قالها وقبلها قبلة خفيفة ثم جعلها تقف ورائه. كايلر: لاڤي عَسلي هل يمكنك الخروج قليلا؟. قالها و هو يوجه سلاحه على ستيڤ. سحبت لاڤينيا سلاحه منه وقالت: ماذا ستفعل؟!. كايلر: فقط اجعله يتألم قليلاً. قالها بخبث.

لاڤينيا: دعني افعلها انا اذاً !. قالتها و هي ترفع حاجبها بأستفزاز. قالتها و صوبت ستيڤ في قدمه مما جعلته يصرخ بألم. لاڤينيا: هذه عذاب صغير من الذي جعلتني اعيشه .! سحبته من شعره بقوة و بدأت بصفعه بما يحتويها من قوة. لقد فقدت سيطرتها حتى ان كايلر لم يستطع ايقافها..

توقفت لاڤينيا و بدأت باللهث فأنها بذلت طاقتها كلها في ضربه. ستيڤ: ضرباتكِ نعيمي لاڤينيا خاصتي. و هنا طفح الكيل مع كايلر و انهار عليه بجميع انواع الشتائم و الضرب. لم توقفه لاڤينيا و بقت تنظر اليه بدون تعابير..

امر كايلر الحراس ان يأخذوه الى المخزن الاخر لأنه لا يمكنه قتل ستيڤ امام لاڤينيا. كايلر : هيا عَسلي دعينا نعود. وهو يلهث. لاڤينيا:حسنا حبيبي. كايلر: اذهبي الى السيارة سوف اعود بعد قليل. لاڤينيا: اين سوف تذهب ؟!. كايلر:لدي بعض الاوراق نسيتها هناك. لاڤينيا: حسنا..

مرت بعض الدقائق ولم يأتي كايلر.. سمعت لاڤينيا صوت اطلاق نار فـ عرفت ان ستيڤ ذهب في رحلة الى السماء.. لقد مات !. كايلر قام بقتل ستيڤ لأجل معشوقته !.
نَعم فإنه عَاشِقُ و العَاشِق مُستَعد لِـفعل أي شيءٍ مِن أجل
مَعشوقَته، حَتى لو تَطلبَ الأمرُ قَتلِ مَن يَنزل دَمعةً واحدةً مِنها !.

لقد عاد كايلر بعدما افرغ مخزن سلاحه في ستيڤ.. لاڤينيا: هل قتلته؟. سألته و وجهها اصبح باللون الاصفر. كايلر: نعم عزيزتي. قالها و انطلق بسرعه متوجه الى المنزل.

بدأت لاڤينيا بالتعثر لأنها تشعر بصداع شديد حملها كايلر بعدما شعر بأنها لا يمكنها الوقوف. كايلر: هَووسي هل انتي بخير؟. قالها وهو يتفحصها بعيناه. لاڤينيا: اجل كايلر فقط لم انم جيد فأصبت بالصداع. قالتها وهي تحاول ان تجعله يطمأن. كايلر : حسنا عَسلي . قالها و ذهب لكي يضعها على السرير بعدما غير ملابسها بنفسه!. كايلر:حسنا حبيبتي سوف اعود بعد قليل نامي و ارتاحي بينما اعود فتاتي. لاڤينيا: حسنا حبيبي. قالتها وهي تغمض عينيها لأنها تشعر حقاً بالنعاس...