اِستمتعوا ~
|||
اِحتضن تشول ساق والده بينما ينظر لكل أولائِك الأطفال الذين يمرحون في ساحة اللعب، بدا فضوليًا بشأنهم لكنه لَم يُرد ترك والده.
بينما كان الأكبر يتحدث مع أحد السيدات اللاتي يعملن في الحضانة،
" لاتوجد أيام مُحددة تستطيع جلبه متى أردت "
قالت له باِبتسامة ليومئ ويُهمهم." ما رأيُك تشول ؟ "
يقرفص أرضًا ويُحادث الطفل الذي نظر له بعدم تأكد،
" لِما على تشول الذهاب للحضانة ؟ "
يسأل بعبوس وأعيُن واسعة." أنت كبير الآن وقريبًا جدًا سـتدخل المدرسة عليك الاِعتياد عليها "
وضّح تشانيول بِلُطف لكنه قضم شفته حينما اِهتز ذقن إبنه،
" هل بابا لا يُريد تشول ؟ لهذا سـيضعه هُنا ؟ "
يسأل بصوت مُرتجف وشعر الأب بقلبه ينكسر." لا! بالطبع أنا أُريد تشول، لن أتركك هنا للأبد هي فقط لوقت قصير مِثل حينما تكون مع بيكهيون "
أحاط وجه إبنه بكفّيه الكبيرة، يكاد يبكي للأعيُن الدامعة خاصة الأصغر،
" هل يستطيع دونق المجيء أيضًا ؟ "
سأل كـمحاولة أخيرة لكنه اِنفجر بالبُكاء حينما نفى والده." أنا لا أُريد ترك بابا! "
يقول بين دموعه وحاولت السيدة التدخل لإقناعه لكن تشانيول حمله بين ذراعيه،
" حسنًا لا بأس لا حضانة فقط لا تبكي "
ربت بخفة على ظهره بينما يتنهد بقلة حيلة، هو ضعيف جدًا اِتجاه دموع طِفله.ينحني برأسه للموظفة ويُغادر مُقررًا العودة للمنزل،
تشول كان حساسًا ناحية غياب والده عنه خاصة وإن كان في مكان غريب، فـالطفل بدأ يُدرك بأنه لا يمتلك سِوا والده وليس كـبقية الأطفال.." حبيب البابا لا تبكي أرجوك.. "
يهمس تشانيول حينما جلس في مقعد السيارة الخلفي مع إبنه في حضنه،
يمسح دموعه المتساقطة بإبهاميه ويقضم شفتيه بحزن.