Part 2

114 24 8
                                    

وها قد مضي ٨٤ يوم وروبرت في المركب ولكن في اليوم ال٨٥ حدث ما لم يكن علي بال احد؛ فقد نفذ وقود السفينه .

روبرت : ماذا سنفعل؟
أجابه القبطان قائلا : سننتظر اي مركب عابرة من هنا ونطلب المساعده .

مر سبعه ايام بلا فائده ولم تعبر ولا مركب واحده  وقد نفذ الطعام ولم يكن لديهم حل سوي ان يكملوا سباحه الي الجزيره فالمدة الباقيه قليله .
ومن حسن الحظ أنه كان يجيد السباحه ف أستعدوا و هيئوا أنفسهم و قفزوا
الي الماء الذى رعشت   أجسادهم من برودته
  فظلوا  يسبحون ثلاثتهم بجانب بعضهم 
  وفجأة راي روبرت قرش ضخم .

احترسوا ، و اسبحوا  سريعا أنه قرش ضخم  قالها روبرت وهو يسبح سريعاً.

ولكن لم يسمعونه ظل ينادي لهم حتي سمعه أحدهم
وظل يسبح بسرعه أما الآخر فلم يرى الحوت وحتى  لا يجيد السباحه فانتهى أمره و التقمه
الحوت ، كان الامر صعب حقا ظل قبطان واحد مع روبرت يدعي رالف .
واستمروا في السباحه بسرعه حتي وصل روبرت الي الجزيره ولكنه لم يتعمق بها كثيرا فقط وضع قدماه في أولها وانتظر رالف فإنه لم يكن يصل بعد.
          
وصل رالف إلى الجزيره ونظر كليهما اليها
فوجداها غريبة الشكل بها أشجار  على الجانبين ولكن ليس أشجار كل المعتاد رؤيتها إنما أشجار من دون أوراق ملتصقة أطرافها ببعض ولكنها ترسم طريق.

  مشوا قليل ثم وجدوا سور مكسور مكتوب عليه كلام لم يستطع فهمه أحدا منهم ولكن لم يفهم روبرت سوى كلمة واحدة وهى كلمة الماضي مكتوبه باللغه الفرنسيه ولم يفهم ما علاقه هذه الكلمه بالجزيره .
ولكن لم يهتم كثيرا بالأمر وقال في نفسه ماهي الا كلمه وبالطبع لها علاقه بباقي الكلمات التي لم يفهمها .
ظل روبرت ورالف يتقدمان بحرص شديد .

رالف : هذه الجزيره غريبه المنظر ومخيفه أيضا .
روبرت : انت محق ولكن ليست مخيفه لهذا الحد .
رالف : لنرى ما سيحدث.

مر العديد من الوقت وهم يتجولون ولم يحدث شئ وقد نعسوا كثيرا؛ وفي اثناء تجولهم وجدوا منزل كبير له نوافذ وباب  يبدو عليه  كاي منزل طبيعي فقرروا ان يدخلوه.
وعندما دخلوا وجدوا المنزل متسخ جدا ومليء بالعناكب والحشرات حاولوا تنظيفه على قدر الاستطاعه لانهم سيناموا فيه الليله.

ذهب كل منهم الى غرفه وخلدوا في النوم ناموا كثيرا ولم يشعروا باي شيء كانوا مرهقين حقا ولكن فجاه استيقظوا على صوت صراخ شديد خرجوا مغرفهم واجتمعوا في منتصف المنزل يتساءلون عن هذا الصوت كل منهم يسال ولا يلقى اجابه .

انقطع الصوت فجاه ثم حل الهدوء التام وكان شيئا ما لم يحدث.

رالف : ما هذا الصوت الذي كاد ان يصم اذاني.
روبرت : لا ادري ربما وحشا او شخص محبوس هنا يريد المساعده.

رالف :  ماذا سنفعل الان؟ هل سنظل هنا؟

روبرت : سنكمل طريقنا حتى نستكشف سر هذه الجزيره الملعونه؟

اكملوا  طريقهم في الجزيره يمشون بخطى بطيئه جدا مليئه بالحرص.
غربت الشمس وصعب عليهم رؤيه الطريق فاستريحوا بجانب الاشجار واشعلوا  النيران لتدفئتهم .
مما ذاد  المنظر تاثيرا ورعبا لم يستطيعوا النوم.
كان الخوف هو المسيطر الوحيد وسط هذا الظلام.
لم يتكلم احدهم وساد الصمت وكانوا منتظرين الصباح ليكملوا هذه الرحله التي لا يعلم احدهم ما نهايتها.

البارت التاني خلص🤗
المغامره لسه هتبدا
          اتمنى تكون الروايه  عجبتكم
                 اكتبوا  رايكم في التعليقات ✨

جزيره بحر الموتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن