أغلقِ النافذة التي تؤذيك حتى وان كانت تطل على مايغويك___________________
مطار جون إف كينيدي
John f .kennedy airport
00:16يبـتـسـم بـإتـسـاع كـيف لا وهـو ضـحك عـلى عـائــلـــة لـوريـڨـٰـس ولـيس الـعكس كـما يحـدث دوما ، ناظر الحـقيـبة التـي تحـاوطـهـا يـداه منذ وطئه للمطار
'شعور النـصر هذا راقـني'
هـذا مـاصرح بـه في نفسه ، أتاه حـارسـه ليهمـس بأذنـه يـعلمـه عـلى انه قد تـم تجـهيـز طـائرتـه الخـاصـة ، لـيس شـجاعـا ليـبقى دون حـراسة ، أجـل فـهو بحرس كثر .كان يمشي نـحو الطـائرة بـثقة وابتـسامـة تعـلـو ثغـره فقد سـرق أخـطـر ماتحتويه تلك الـ عـائــلـــة و يـمكـنهـا قلـب الأدوار لـيصبـح أكثـر نفوذا وشأنا.
هذا اذا حصل على شجاعتهم وهالتهم الطاغية ،لكنه لن يحصل فهو يظل جبانا مقارنة لهمأراح بـجسـده عـلى الأريـكة بالـطائرة ، ماسحا العـرق من على جبيـنه والذي تـصبب لشدة توتـره ، أجل هو متوتر لانه يخشى لو يمسكونه في اخر لحظة تلك الفكرة تحرقه حيا !
زفـر الهـواء الذي كبـته طويلا براحـة عـندمـا حـلقـت الطـائـرة ليضـحك بصخـب ، وكـأنه لـيس الذي كـاد يعـض أظـافره قـِبَلاً .لكن..فجأة علق الريق بحلقه من فرط صدمته مبتدأً بالـسعـال فور...فـورمـا تحـرك الـستـار الـذي قرب الطاولة التي تقابل اريكته
ليراها جالسة بالمقعد واضعة قـدمـا علـى قدم وبيـدهـا كـأس نـبيذا بالاحمرالقاتم.
نهضت من مكانها مبتدئتًا السير ببطـئ بالـمكـان وهـو يـنـظرفقط.يـشـعر وكـأن قـلبـه أصـبـح عـدادا !! يعد مـاتـبقـى مـن حـياتـه
"أهلا بـكَ سـيد.. لـيو"
نبست بهدوء بينما ترسم دوائرا وهمية من خلال الكأس ، إبتـلع ريـقه كمحاولة في إخـفاء رعـبه ، عـلى الأقـل يـحافظ عـلى الجـزء المتـبقي من قـناعـه ، لايـدري متـى أصـبحت خـلفـه مباشـرة ،
فقـط أنفـاسهـا السـاخنة من سمحـت لـه بمعـرفة ذلـك لايجرأ عـلى قـول شيء او حتى على الالتفات ! ، حتـى تسـاؤلاته تكـاد تنهش عقله والتي معظمها :
'كـيف وصـلت هذه لـهنا؟'
أنت تقرأ
عـَائـلة لـورِيـڨـٰس
Randomكل شيء عبارة عن ورقة مدون بها لغز، مخبأة بالدولاب المليء بشظايا الغموض اهلا بكم عند ال لوريڤـٰس