VIII_ثمن التمرد بالمقصورة

1.2K 79 4
                                    



الحياة كشعلة قد نحترق بنارها او نعيش بدونها في ظلام

______________________

"هـل تتذكرينني؟" قلت بهدوء لأجد أنها إستدارت تقابلني قبل ان تتسع حدقيتاها رافعتًا جزئها العلوي بسرعة من على الفراش

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"هـل تتذكرينني؟"
قلت بهدوء لأجد أنها إستدارت تقابلني قبل ان تتسع حدقيتاها رافعتًا جزئها العلوي بسرعة من على الفراش

"ماما!"
قالـت لأرى تلك الدموع والتي تجمعت للتـو بلؤلؤيتاها
أدهشني المصطلح الذي لازالت تناديني به كحال ماري التي ناظرتني بتفاجئ ، تقدمت نحوها لأدني من طولي كي أقابلها وفور ذلك إبتسمت تعانقني دون سابق إنذار
خالجني شعور غريب، لم أعتد على حضن أحد عدا شقيقاتي ،
بالأخير بادلتها اربت على ظهرها قبل ان أفصل العناق، غير أن إبتسامتها زادت، لما أشعر أن هذا جيد؟

"مـاإسمـكِ؟"
قلت بهدوء لتلفظ بحماس

"آ. آيسـل"
أحسست من ملامحها انها تشعروكانها أنجزَت إنجازا كبيرا
مع ذلك علي الاستفسار عن من تكون

"كم عمركِ إذا آيسل؟ و.. أين والداك؟"
زالت إبتسامتها بالثانية التي وجهت سؤالي لها

"أربعة"
قالت ترفع اصابعها الاربعة قبل ان تناظرني ثانية قائلة بنبرة مائلة للبكاء

"لكنكِ ماما؟"
كل ماعرفه ان رؤيتها هكذا أزعجتني

"أجل.. لتكوني مطيعة ولتقولي لي كيف وصلتِ لهناك؟"
اومئت لي بسرعة بعد أن لمعت عيناها

"بابا.قال أن ماما س..ستشتري لي ديزي"
نظرت لـ ماري التي تبصر كلينا وعند ملاحظتها لنظراتي نبست قائلة

"إنعا دمية محبوبة لدى سائر الأطفال، ابنتي تحبها كذلك"
اومئت لها لأقف قبل أن أبعد الغطاء عن آيسل يليه حملي لها

عـَائـلة لـورِيـڨـٰس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن