اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خَرجت أزميلـندا من غـرفتهـا بينما تشعر بالقليـل من الصداع ، لتأخذ خطاهـا ناحية الأسفل تماما المطبـخ، كان القـصر سـاكنـا تمامـا كالعـادة. فتحت الثلاجة لتخرج زجاجة ماء ترتشف منها لتروي حلـقها، بعد وضعها للزجاجة فوق رخامة المطبخ التي أصبحت فارغة بالفعل دخلت روشـان لهنا
"صَبَاحُالخـَـيرهـَلتَشعُرِينبِتـَحـَسُن؟" قالت روشـان فور ماوقفت خلف الرخـامة مقابلة لـ أزميـلنـدا
"وَصبَاحُك،نَعمجَيِدَة" إكتفـت روشـان بالهمهمـة رغـم أن فضـولهـا يكاد يقتلـها فلاأحد علم كيف اعـادت أزميـلنـدا الملف الأسـود
"إذًامافكرَةالهجومهذه؟" قال وهو لايزال يناظر الخارج عبر الشرفة
"مُنَاوَرَةوقَدتَمتبِنَجَاحِنَا" شبح إبتسامة على وجهه قد ظهر بعد ماتلقاه لكنها لم تره ليستدير مناظرا لهـا
"ليوسيفـر" قال يناظـرها بثبات وجديَّة فهو لم ولن يستهين بقدرات التي أمامه يعلم بـطرقـه الخاصة أمورًا كثيرة عنها لايعرفها غيره لايعلم لما تذكره بـزوجته، جدتهم .. لكن نكهة حفيدته خاصة متغيرة عنها بشكل مميز.
"يرتويفيالجحيـم" قالت بجمـود وهو إكتفى بالإيماء رغم أنه إبتسم بجانبية بداخـله ،أشار لهـا بيده أي أنه يمكنها الخروج لتفـعل، لم يسألهـا عن الملف الأسود؟ لربما نسي؟....لا لأنه علم بوجوده في مكتبه بعد أن أعادته هي، فور ماأغلقت باب مكتبه وقد كانت على وشكِ العودة حيث الجميع ، قاطعها اهتزاز هاتفهـا دليلا على إستقباله لرسـالة . اخرجته من جيب بنطالـها وقد تهجمت ملامحهـا من الساكنة لأخرى..غاضـبة ، لذلك اعادته لجيب بنطالهـا بينما اكملت سيرها بثبات خارجـًا .
