V_على قيد الحياة

2.3K 104 16
                                    


لاتقلق عزيزي فهنالك ذخيرة
تكفي لتفجير راسك .!

_______________________

_______________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أزميلـندا

ترجلت من سيارتي لاصفع الباب خلفي، سرت بخطوات ثابتة ورزينة دالفةً لداخل مقري لينحني لي كل من مررت به من رجالي وعملائي .
ضغطت على زر الطابق الارضي بالمصعد فمقري يملك طابقين تحت الارض وانا متوجهة لهناك ، فور ان انفتح لي الباب لمحت ادريان والذي يحادث من يقابلني بظهره فاتجهت لهناك قائلة

"أين هو..؟"
التفت من كان يقابلني بظهره والذي علمت هويته قبلا اساسا ومن غيره فلااحد يسمح له الدخول لهنا ماعداهما هو وساريل عكس الاقلة من عملائي السريين فهم يفعلون بعد التسريح بذلك ، مني بالطبع.

"اعطيناه جرعة من الراحة ليعلم كيف نرحب بضيوفنا"
قال إدريان لتفر مني ابتسامتي الساخرة ، سرت حيث اشار لي ساريل بعيناه 'غرفة التعذيب'
فور فتحي للباب..بقدمي قابلتني تلك الهيئة والتي لاتشبه السابقة بتاتا
عاري الصدر المليء بالخدوش والجروح، شعر مبعثر تماما، يجلس بفوضاوية بالمقعد مكبل من كلا ذراعيه

"اذا..هل راقكِ مظهري هذا عقربة؟"
قال باستفزاز لكنه يفشل فمن امامه ملكة الاستفزاز بحد ذاته

"لاهذا ولا الذي قبله"
قلت قبل ان اجلس على الاريكة لاتبعده كثيرا بينما اضع قدما على قدم لاسحب قداحتي وسيجارتي من نوع كريادوسلي لاشعلها قبل جعلها تتوسط شفتاي  ، صدح صوت ضحكته المقززة التي لم ولن تسر مسمعي

"إضحك كما تشاء فلن تستطيع فعل ذلك لاحقا"
قلت بعد ان نفثت دخان سجارتي

"همم إذا الن تتكرم حضرتكِ وتخبرني لما انا هنا؟"
قال وقد كان الانزعاج باديا من ملامحه المتهجمة

عـَائـلة لـورِيـڨـٰس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن