دموعها هطلت بينما تستمع لهم لم تتوقع ان تاى يراها هكذا نعم هى سمينة ولكن تاى يهينها فى غيابها تاى لم تتوقعها منه أبداً ابتسمت بسخرية لتمسح دموعها
"حسنا لنلعب سيد تاى لن اكون ابنة روزانيا ان لم اوقعك فى شباكى انت اولا"
اقسمت لتحمل اغراضها تضع اغراض المدرس ثم خرجت من الصف لتتجه للسطح تستنشق بعض الهواء لفت برأسها لتجد شخص مستلقى يضع يده على عيناه:
« يونغى»
فتح عيناه ليبتسم ما ان لمحها جلست جانبه بعد ان اعتدل:
«ماذا تفعل هنا؟»
:«لا اريد حضور الحصة القادمة وانتى؟»
:« نفس الشىء»
ظلا صامتين ولكن آيلا تبدو شاردة حقا وحزينة وضع يده على كتفها:
«انتى بخير آيلا؟»
نظرت له لتنفى له:
« ماذا حدث اخبرينى هيا»
تلألأت عيناها بالدموع:
«عانقنى يونغى»
لم يتردد ليسحبها لاحضانه سريعا يطبطب على ظهرها:
« اهدأى انتى بخير»
تبكى بصمت بينما تحتضنه غافلة عن الذى رآهما:
«انتى حقا شىء ما جونغكوك ثم جيمين والأن يونغى تشه ساوقعكى ثم القيكى واجعلكى تعانى»
هو نسى شيئا ان آيلا لا احد يستطيع اللعب معها هبط للأسفل يدلف الصف:
«هل وجدتها؟»
اطلق تشه ساخرة ولم يجب نظر جيمين لجونغكوك ليرفع اكتافهما دلالة على عدم معرفتهما لينتبها للحصة
للحق هو حزن هذا العناق من حقه هو كيف تهديه لغيره حقا تاى بعد ما انت مقبل عليه لايزال لك حق!!!
فصلا العناق ليمسح يونغى ما تبقى من دموعها:
«هل انتى افضل؟»
ابتسمت له تبتعد عنه:
«نعم شكرا لك يونغى حقا»
:« انتى صديقتى هذا واجب الاصدقاء»
ابتسم لها ليجلسا يتحدثان حتى ينسيها ما حدث والذى لا يعلمه استقاموا عند انتهاء الحصة لتستقيم معه:
« سأذهب هل اقلكى بعد المدرسة؟»
أومأت له:
«حسنا فقط حتى لا أتأخر عن مواعيدى»
تحدثت بتفاخر ليبتسم لها ليتقدم منها يقبل جبينها اغمضت عيناها اثر شعورها بالآمان الذى احتلها من هذه القبلة
أنت تقرأ
This heart is mine
General Fictionتايهيونغ وآيلا صديقان منذ الآزل ترى لما تفرقا وكيف تفرقا وهما دائما معا :«ولكننى احببتك تاى» :«لم اخدعكِ اقسم احبكِ آيلا» :«سأتزوج يونغى» :«اطلقى على قلبى قبل ان تتزوجى غيرى» نوع الرواية/مدرسى، حب طفولة
