7부

145 7 0
                                    



«لأننى اغار عليكى آيلا»

نظرت له عميقا تتوه فى بندقيته هى جملة اخرجها تعلم جيدا انه لا يعنيها ولكنها تمنت تمنت بشدة ان يعنيها تمنت ان تعيش مثل هذه اللحظات معه فى الحقيقة وليس مجرد تمثيل من طرف كلاهما

فى الحقيقة هو لايعلم لما نطق هذه الكلمات هل ليتقن تمثيله ام انها نبعت من قلبه فقط

مثلت الخجل لتبعده عنها تخفى وجهها بيدها تركض امامه

ابتسم بجانبية يذهب لأصدقائه بعدما رأى تأثيره عليها.

ذهبت ليونغى الذى يستند على السيارة:

« هيا يونغى.»

صعد سيارته يقودها بينما آيلا جانبه:

«هل تحبين تاى؟»

نظرت له:

«لما تسأل؟»

:« فقط أراكى تحدقين به كثيرا»

ابتسمت تطمأنه:

«لا لا احبه فقط انه يحدثنى كثيرا لذا انا اتعجب تلاصقه بى»

:« اذا اردتى يمكننى احدثه»

نفت برأسها:

«لا انا اريد ان ارى الأمر بنفسى»

ابتسم لها لتنظر لجانب وجهه المركز بالقيادة

'لما لم احب يونغى لما مازلت احبه رغم قلبى الجريح لا استطيع ان احب غيره مهما اردت لما؟'

حول نظره ليراها شاردة فى وجهه

:«اعلم اننى وسيم»

ابتسمت تنظر للجهة الأخرى من النافذة وصلا امام المنزل لترتجل آيلا بعدما ودعت يونغى

ولكن ماصدمها هو قبلة يونغى لوجنتها ضربت كتفه:

«اخبرتك قبلا لاتقبلنى»

اقترب منها كثيرا لتنحنى للوراء:

«اقبلكى مثلما اريد فتاتى»

نظرت له بغرابة لتتركه دالفة للداخل.

-----------------------------------------------------------------

دلفت للمنزل لتجد الخدم منتشرون من يزين الصالة ومن يطهى ويضع الاثاث:

«امى امى اين انتى؟»

نادت لوالدتها لتدلف المطبخ:

« امى انا جائعة»

وجدت والدتها تخبر الخادمات ماذا يفعلن لتذهب لآيلا :

«حبيبتى اجلسى هنا سأضع لكى بعض الطعام.»

جلست على الكرسى:

«ماذا يحدث امى؟»

:« اباكى يقيم حفلا بمناسبة عقد اتفاقية مع شركة هوانغ للسياحة»

This heart is mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن