الفصل الواحد والعشرون

812 64 17
                                    

الفصل الواحد والعشرون من روايه رهيـنه الأسد بقلم الكاتبه سندس احمد : جوهره الإبداع 🖤✨
  ______________________________________

          متنسوش تضغطو علي الفوت بليز ♥️
______________________________________

مر أكثر من ثلاث ايام

كان براء يجلس بجانب أسد يتمسك بيده بحزن لقد حدثه بالكثير والكثير وسرد له كيف قاوم رغبته لهذه السموم في اليالي القاتمه بدونه وكيف كان يريده هو أن يمنعه هو من أرتكاب اي خطأ

براء بحزن " اطمن يا أسد لما بحس اني هرجع للزفت اللي كنت باخده ده بمنع نفسي معرفتش اوي بصراحه بس تيم و ورد ساعدوني انا لسه متعافتش بس محتاجك عشان انا ضعيف من غيرك بجد

فلاش باك
______________________________________

أتو جميعهم من المشفي ليلاً بعد إصرار براء في العوده وان لا فائده من وجودهم إلا الأن وتيم و ورد لا يمكن أن يتركوه بمفرده أيضا

توجه براء لـغرفته بصعوبه وهو يتذكر أنه أضاع قبلاً القليل من الهـ.رويـ.ن لـيبدا بالبحث عنه بعنف وهو يشعر بالجنون يتلبسه مره اخري

ورد بتساؤل " براء بتدور علي ايه ؟

براء بغضب وهو يبحث أسفل فراشه " خليكي في حالك

تنهد تيم بجديه بعدما أتي وهو يشعر أنه علي بوادر الغضب من هذا الأبله لكنه مريض ويجب أن يتحمله بعدما وصاه أسد عليه

تيم بهمس " ورد جهزي علاجه والمهدئ  كمان عشان لو معرفناش نهديه كل اللي هو بيعملو ده غصب عنو

اومئت ورد بحزن ثم ذهبت سريعاً

بينما أقترب تيم منه قائلا بحده " براء فوق انت قولت انك مش هترجع للهباب ده تاني

براء بصعوبه " لا انا مش قادر منعت نفسي كتير بس مش قادر

هزه تيم بقوه قائلا بغضب " يعني ايه مش قادر لازم تقاوم نفسك عشان تبقي كويس يا براء مينفعش تاخد علاجك بس لازم انت اللي تقاوم ويبقي عندك اراده انك تتعافي

نظر له براء بتشتت وشعوره بالغضب والرغبه بهذه السموم يسيطر عليه بشكل كبير ولم يدرك ما فعله أو يفعله

دفعه براء ثم أكمل بحثه بينما صرخ تيم به وهو يقيده بذراعيه " ما تفوق بقا يابنيي

حاول براء الأفلات ومقاومته بعنف شديد وكأنه شخص آخر بينما كان تيم يتمسك به بقوه

وفي هذه اللحظه دلفت ورد سريعاً بالأدويه لـينظر لها براء بغضب أكبر

تيم بسرعه " الحقنه يا ورد

رهـينه الأسد |عـاشقها المُتيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن