الفصل الثاني والعشرون

1.6K 75 28
                                    

الفصل الثاني عشر من روايه رهيـنه الأسد| عـاشقها المُتيم بقلم الكاتبه سندس احمد : جوهره الإبداع ♥️
_____________________________________

ممكن تضغطي علي الڤوت 👇♥️
______________________________________

كـ عادتها تجلس بجانبه وهي تمسد علي شعره الحركه المحببه إلي قلبه دائما مبتسمه بحب

روزاليا بأبتسامه " مش هتصحي بقا ؟ مش هتختار اسماء ولادك معايا

ثم تابعت بتأكيد ولهفه " اه ولادك تعرف انا حلمت ان كان ليا ولد وبنت وكانو حلوين اوي والولد شبهك

ابتسمت بحنان وهي تضع يداها أعلي بطنها ثم طالعته لعلها ترا اي استجابه ولكن لا رد

فـتتنهد بخيبه أمل ثم تسند رأسها متوسطه صدره بينما تحاوطه بذراعيها لـتشعر بالأمان يحاوطها برغم من عدم مبادلته لها ومرت دقائق وغفت في عناقه

دلفت الممرضه دون إذن فـهي لا تعلم أن زوجته بالداخل وعندما رأت روزاليا نائمه أعلي مقعدها ابتسمت بحب لـهم فـلأول مره ترا علاقه قويه مثل علاقتهم القويه

ثم تأكدت من مؤشراته الحيويه وجائت أن تذهب لاحظت أن هناك نقطه دماء أسفل ذراع أسد فـتفحصت مكان الأسلاك الموجوده داخل ذراعه لـتظهر وكأنها وُضعت منذ لحظات

طالعته الممرضه بتعجب ثم أغلقت النافذه المفتوحه وهي تعتقد أنها مخطئه فقط لا اكثر فـهذا المريض كان هنا منذ ايام

الممرضه بنداء " مدام روزاليا يا مدام مدام

لـتهزها برفق ولكن لا رد لـتشعر بالقلق وهي تبدأ أفاقتها كـ فاقده للوعي وليست نائمه ابدا !

وبعد دقائق بدأت روزاليا أن تفيق لـتنظر حولها بتعجب

روزاليا بتساؤل " اي اللي حصل

الممرضه بقلق " حضرتك كويسه الأول ؟ انا دخلت لقيتك علي الكرسي افتكرتك نايمه بس لما نديت علي حضرتك عشان ترتاحي في اوضتك مردتيش

روزاليا بتعجب " انا نمت في حضن اسد ايه اللي رجعني الكرسي تاني

نفت الممرضه بعدم علم قائله " حضرتك مكنتيش نايمه ده اغماء عشان كده لازم ترتاحي

روزاليا بفهم " تمام شكرا

ذهبت الممرضه بعدما ألقت نظره فاحصه علي مريضها

نظرت روزاليا لزوجها بأبتسامه وهي تعبث بشعره مجدداً بحنان

______________________________________

رهـينه الأسد |عـاشقها المُتيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن