ألفريد : هيا يا حراس لنذهب إلى القرية
الحراس : حااضر
[ في القرية ]
كانت ميلا جالسة في الحديقة تقرأ كتاب بينما إيزابيلا تركض على العشب الرطب ،فجأة بدأ الجميع من في القرية يتهامسون فيما بينهم ، وبعد قليل عم ضجيج
ميلا بانزعاج : أوووف لما الضجيج منذ متى ، قريتنا هادئة دوما
إيزابيلا: دعينا نكتشف ماذا يحدث هنا هيا
ميلا : حسنا
لقد اتى حراس الملك !!إيزابيلا بصدمة : ح حراس الملك !!
تبادل كل من ميلا و إيزابيلا نظرات القلق
يتقدم ألفريد نحوهم ويقول : أين هي الآنسة إيزابيلا راندا ؟
إيزابيلا بتردد : أ أنا هي
ألفريد : تعالي معي
إيزابيلا: لماذا ؟ ماذا تريد مني
ألفريد : الملك يريدك
إيزابيلا بنفسها : الملك ! هل هل كان هو ؟
إيزابيلا تقترب منه بشجاعة وتقول بكل ثقة : لا أريد
ثم تستدير ، ولكن يمسكها من كتفها ويسحبهاإيزابيلا: اتركني يا هذا
ألفريد : وقحة هيا خذوها
إيزابيلا بصراخ : لا ابتعدوا عني أبعدوا أيديكم القذرة عني اتركوني
ميلا بقلق : أ أرجوكم اتركوا أختي
يستدير ألفريد لهذا الصوت الناعم وهو يقول : ليس لك شأآ آ آ
لكنه ينصدم من كتلة الجمال التي أمامه طولها ، حجمها الصغير ، عيناها الزرقاوتان ممتلئتان بالدموع ، وشعرها الأشقر القصير كل شيء فيها ملائكيألفريد وهو ما زال مصدوما من جمالها : اممم أ أنا لا أستطيع ل لأنها أوامر الملك
تقترب ميلا منه وهي تمسك ذراعه وتقول بنبرة مهزوزة : هل ستأخذون أختي منا
شعر بالحزن على هذا الملاك الحزين ولم يستطع رؤية دموعها اكثر فاستسلم واحتضنها ، ثم وضع يده على وجنتها وقال بابتسامة: سأتحدث مع الملك ربما يعيدها إليك ، وإذ لم يعيدها سترينها أعدك
ميلا بابتسامة: أشكرك
إيزابيلا وهي تحاول الأفلات منهم : أيها الحقراء ، أوغاد لا تقلقي أختي سأعود
شعر ألفريد بالحزن على ميلا لكن إيزابيلا لا تستحق من وجهة نظره ،وقحة ومتمردة
ألفريد بغضب : هيا يا فتاة ادخلي العربة
إيزابيلا بغضب وصراخ : أصمت
ألفريد : لا تعلمين من أنا ، أنا حارس الملك
ثم يدخلها بالغصب وينطلقون إلى القصر مع صوت صراخها ...
أنت تقرأ
جارية الملك
Romance" و اطلت النظر في عينيها فوجدت نفسي أخوض حربا دون راء " يتسمر هو الآخر في مكانه بسبب جمالها ولطافتها وتوترها ،ثم يقترب منها ويمسح على شعرها يبدأ بشم رائحته ، ويهمس في أذنها :تبدين جميلة ...جميلة بشكل جنوني ترد هي الآخر بخجل : شكرا..... ملاحظة : ال...