جارية الملك

P21:حبيبة الملك

مارتن : مااااااايااااا

مايا بخوف : هييييه م م مولاي ! أ أنا لم

مارتن بغضب وصراخ : كيف تتحدثين معها بهذه الطريقة الفظة أنت أنت الوقحة هنا مايا ، اغربي عن وجهي واستعدي فلكي عقاب هذا المساء

مايا بخوف : ح حاضر آسفة

لطالما إيزابيلا كانت شجاعة وقوية ومتمردة ولا تسقط دموعها أمام أحد ولكن الآن انهمرت دموعها أمام الملك ، وهو لم يستطع رؤيتها هكذا فاحتضنها بقوة

إيزابيلا من بين شهقاتها : أ أنا لم افعل شيء هي .. الكل يكرهني ،حتى انت لم تعد تح ...تحبني ، لا أريد العيش هنا أريد عائلتي

مارتن بهدوء : هشش هي لا تفهم الذي يكرهك لا يفهم انا مستحيل أن أكرهك انا اعشقك صغيرتي بيلا اعشقك

إيزابيلا: لا تكرهني ؟ و انا ايضا اعشقك انت ملكي انا

فرح مارتن بكلامها كثيرا واخيرا أحبته واعترفت بحبها له

مارتن : من الآن و صاعدا انت حبيبة الملك ولا احد يتجرأ على الحديث عنك لأنني سأقطع رأسه ، ولا تقلقي سأدعك ترين اهلك وتزورين قريتك ولكن ليس الان صغيرتي

" الله يا شيخ يعني اذا حكيت عن إيزابيلا رح تطلع وتقطع رأسي يلا اذا انت ابن أبوك تجي يلا "

إيزابيلا تعانقه وتقول له : أنت أروع شخص ، احبك

مارتن : صغيرتي أريد أن أعرف من ذلك الشخص الذي تحبينه

إيزابيلا: أنه أنه شخص قديم جدا لا اعرف عنه شيء لأني كنت في سادسة من عمري وكنت تائهة في الغابة فجاء وساعدني للعودة لأهلي كان رائع ولطيف وحنون مثلا و وسامته تشبهك ، أحببته كثيرا ولكن لم اعرف اسمه ولا أخباره لم أره سوى تلك المرة وقال لي جملة لطيفة عالقة في ذهني لحد الان هو من جعلني أكون شجاعة وقوية ولكن وعدني  الا ينساني اعتقد أنه نسيني؟؟

كان مارتن في صدمة فهو احبها منذ ذلك اليوم وهي ايضا أحبته منذ ذلك اليوم، فرح كثيرا لأنه نفس ذلك الفتى ولكن لن يخبرها حتى يحين الوقت المناسب

مارتن بابتسامة : لا أعتقد أنه نسيكي ، ولكن لا تفكري به كثيرا لأنه الان لديك انا ، استعدي المساء سوف أعلنك حبيبتي ، ثم يتابع بابتسامة شريرة : وسوف أعلن عن اخبار صادمة أيضا وداعا حبي

إيزابيلا: وداعا .. يا ترى ما هذه الأخبار بدأت اقلق وكيف ستكون ردة فعل الملكة ليندا بالتأكيد لن تفرح هاه تعبت من تفكير .. ثم تبتسم وتقول : مارتن