ـــــــــــــ
_سَيؤتينا مِن الغيبُ أحلاه "الفصل الاول"
ـــــــــــــــ﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
- سُبحان الله .
- الحَمد لله .
- لا إله إلا الله .
- الله أكبر .
- أستغفِرُ الله .
- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
- سُبحان الله و بِحمده .
- سُبحان الله العَظيم .
- اللهم صل و سلم على نبينا محمد.______________________
ليعُد كلٌّ منا إلى قلبه في ساعة خلوة وليسأل قلبه، وسوف يدله على كل شيء، فقد أُودِعت في قلوبنا تلك البوصلة التي لا تخطئ، والتي اسمها الفطرة والبداهة.
- مصطفى محمود.
ـــــــــــــــ"كخيبَة شمعة ضحّت بنفسها ،لتُضيء غرفَة أعمى"
_______________________-اتسائل؟! لو عاد بى الماضى، سأعيدها مره اخرى؟!
- هناك فى أحد أحياء مصر ، بروتين يومى نعشه جميعاً أصوات الباعه يروجون ،والأطفال والأمهات يصيحون، خاصةً فى إحدى عمائر هذا الحى ،وفى أحد المنازل بالدور الرابع ،نستمع لصياح ذلك المراهق بالنظر له نجده ربما فى المرحله الثانويه .
ويبدوا أنه قد يأس فى جعل المرأة النائمة أمامه تفق
"مبدهاش بقى يا سينا يا أختى، انتِ اللى أجبرتينى على كده، و المضطر يركب الصعب، وأنا كده شكلى مش رايح المخروبه "
- ثوانٍ فقط وكان ينتشر صراخها فى أنحاء العمارة، وهى تركض خلفه بينما هو يحاول الإختباء منها فى جميع الأركان بالمنزل ،ولا يساعدهُ فى ذلك جسده الضخم بالنسبه لعمره .
"يومك مش فايت يا حمزه، أنت هتسوء فيها ولا أى يالا، كل يوم اصحى مستحميه كده؟! "
-نظر لها برعب، وحاول امتصاص غضبها بكلاماته المعسولة؛ربما؟!.
"أى يا سنسن يا حبيبى ،الحق عليا بصحيكى تشوفى مصالحنا ؟؟،أنا هتأخر على الأمتحان ،ولسه مفطرتش، وانتِ عارفه إنى لازم أخد كميه بروتين معينه فى اليوم عشان خاطر الفورمه اللى هتجيب الحورمه ؛يرضيكى يعنى ابنك حبيبك ميجبلكيش مرات ابن تمارسى طقوس الحموات عليها "
-هل هو يحاول التخفيف من موقفه ؟! فمازالت نظراتها لم تتغير بل تزداد غضب ، ليحمحم بتوتر وهو يبتسم بسمته الصفراء تلك .
"احم؟! طب أى؟! "
تسائل يحاول تدارك الأمر ليزد الموقف سوءاً
"ما انتِ برضو اللى غلطانه بطلى سرمحه لوش الفجر بقى "
-جحظت عيناه كخصاتها أيضا بعدما أدرك ما نطق به أنه يعقد الأمر بشفافيته فى الحديث.
أنت تقرأ
سَيؤتينا مِن الغيب أحلاه "آثرُ الفراشة"✓
Romance" مشاعرهم النقيه والتى وُلِدت فى ظلام الخوف والفقدان ، مشاعراً كُتِب لها أن تَكبُر ، كُتِب لها أن تنتصر على قسوة الأيام " -تَزول آلامُ جِراحنا وتبقى النُدوبُ لتُذَكِرُنا بِكمْ الضرر. _سَيُزهرُ رَبيعُنا أتياً مَعهُ بِنَسَمَاتٍ تَمْحو أوِراقُ الماضى أ...