بدأت الشمس تغيب عن مدينة الشفق الصغيرة، كانت لومينا ومارو يستكشفان الغابة.
لومينا، صاحبة الشعر الأشقر المجعد والعينين البنيتين اللامعتين، الفضولية من بين الإثنين.
في حين كانت مارو، صاحبة الشعر الأسود القصير والعينين الزرقاوتين شديدتي اللمعان، الحذرة.
فجأة، عثرتا على باب حجري قديم يبدو كأنه يهمس بطاقة غريبة.
وعندما اقتربتا، برز ضوء ساطع بشكل مفاجئ، مُحيطًا بهما ونقلهما إلى عالم سحري.
صرخت مارو.
"ماذا حدث؟ أين نحن؟"
أجابت لومينا بدهشة.
"أعتقد أننا انتقلنا إلى عالم سحري!"
وبينما كانتا تحدقان في محيطهما، لاحظتا قلعة كبيرة في الافق، وبدأتا تتجهان نحوها.
وكلما اقتربتا، زادت إدراكهما بأن هذا العالم مليء بالجنيات والكائنات السحرية الأخرى.
عندما وصلتا إلى بوابات القلعة، استقبلهما حارس جني صارم يطالب بمعرفة سبب قدومهما.
تقدمت لومينا، و أجابته.
"نحن ضائعتان واضطررنا للوصول إلى هذا العالم عن طريق الخطأ"
تردد الحارس للحظة قبل أن يقودهما إلى غرفة عرش الأمير الجني بارك جيمين.
عندما دخلوا إلى الغرفة، نظر جيمين إليهم بشك بالغ.
"ماذا تفعلون في مملكتي؟ لا يسمح بوجود البشر هنا"
أجابت لومينا.
"لم نقصد الدخول بطريقة غير قانونية. تم نقلنا هنا عن طريق الخطأ"
درس جيمين الفتيات للحظةٍ قبل أن يتنهد.
"حسنًا، سأسمح لكما بالبقاء لفترة قصيرة. ولكن يجب أن لا تسببا أي مشاكل"
ومع اقتراب الليل، رحب جيمين بالفتيات بالبقاء في قلعته.
كانت مارو حذرةً قليلًا في البداية، ولكن حماس لومينا أنساها حذرها وأخذا يقبلان عرض الأمير بشغف.
يتبع~
أنت تقرأ
FAKE | زائف
Romansa"محبوسٌ بقيودٍ، ومع ذلك، روحي ترقص على نغمة الحرية." نقلت كلا من لومينا و مارو إلى عالم خيالي وتورطتا في مغامرة هائلة من الغيرة والخيانة والانتقام. بجانب أمير للجنيات و ملك الشيطان ، تكتشف الفتيات أعماق الحب الغير المتوقع في رحلة من الأبعاد الخيالية...
