الزمان: الحادي عشر من أكتوبر
المكان: السافانا
مرحبا! أنا ليامي تودوروكي، حلمي أن أصير بطلة تقاتل الشر وتحمي الأبرياء بابتسامة!لقد حدث الكثير منذ أن استعدت صوتي وأنا سعيدة لأنني استطعت أخيرا تجاوز آلامي السابقة، فبفضل أسرتي وأصدقائي وأساتذتي تمكنت من المضي إلى الأمام.
غير أنه وككل شخص في هذا العالم، لابد أن يأتي ذلك اليوم الذي تتغير فيه حياتك جذريا. بالنسبة لي، ظننت أن يومي قد أتى وانتهى عندما استعدت صوتي بفضل إيلاستيك مان (رحمه الله)، لكن على ما يبدو... كنت مخطئة.
ذلك كان اليوم الذي بدأت فيه حياتي، إن صح التعبير.
دعوكم مني الآن! ولنتحدث قليلا عن حال البلاد المزرية. تقاعد آل مايت وارتفع عدد كارهي الأبطال خاصة بعد حادثة اختطافي أنا وباؤؤو، وخاصة بعد فشل الأبطال في إنقاذي. تزايد عدد الاحتجاجات حتى بعد عودتي إلى الديار بل وبات الناس يقولون: "إنديفار الذي لم يستطع حتى إنقاذ ابنته من الأشرار، صار البطل الأول ويدعي أنه قادر على حمايتنا نحن المواطنين!"، لا يمكنني وصف فظاعة الإعلام حتى ولو خصصت له أوراقي كلها. تدهورت أوضاع الناس وكثرت الجرائم، ولا يمكن للأبطال ولو بقواهم الخارقة التصدي لها كلها ما لم يتعاون المواطنون معهم ويكفوا عن نشر الأكاذيب والسخافات. لكن وعلى ما يبدو كان لي دور في جعل الأمور تزداد سوءا، نشرت على مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات تقول إنني عدت من عند الأشرار جاسوسة، لأنه وعلى ما يبدو، كثرت الهجمات الإجرامية بعد عودتي وازداد عدد الأبطال القتلى، نعم... وصل الأمر إلى إزهاق الأرواح. عمل مجلس الأبطال على بتر هذه الشائعات لأنها تزيد الفساد وتحرض الناس ضد إنديفار لأنه البطل الأول ووالدي، والد تلك التي يدعون أنها جاسوسة. لكن المجلس عمل على إجراء أبحاث عني في نفس الوقت، دون علم إنديفار حتى، خوفا من أن تكون الشائعات صحيحة.
"لا أصدق أن هؤلاء الأغبياء جعلوك شريرة!! لو كنت حيا لقتلتهم."
ششش توقف عن مقاطعتي يا دايغورو!! حسنا، أين كنت؟ أوه، أجل، المجلس.
هذا من جهة، فليس المجلس وحده من وضعني نصب عينيه...
كنت أخضع لفحوصات طبية لدى ريكوفري غيرل شهريا، فعلى الرغم من خروجي من المشفى لم يطب خاطر طبيبتي الوفية فأبت إلا أن تجعلني أجري فحصا متكررا عندها لتتأكد من سلامتي. فبالطبع! الكل يعتقد بأنني شفيت بمعجزة، لا أحد يعلم أنني شربت جرعة النومو التي أعطاني إياها شيغاراكي إلا باؤؤو...
الكارثة حلت عندما اطلعت الوكالة على نتيجة فحص الشهر الماضي، سبتمبر. تلك الفحوصات أظهرت اضطرابا جديدا في صحتي لم يستطيعوا فهمه نظرا لأن الفحوصات كانت غير دقيقة، لذلك تم استدراجي (وبهذه الكلمة أعني أنني غاضبة على هاوكس لخداعه لي) وإخضاعي لعدد من التحاليل التي لا أزال، حتى اللحظة، لا أعلم ماذا أظهرت ولا فيم نفعت الوكالة. لكن وأيا كانت هذه النتائج، فقد جعلت الوكالة تطمع في ضمي إليها، أي في إدراجي ضمن برنامج مشابه لذاك الذي انضم له هاوكس حتى صار بطلا، والذي يقتضي بأن أنعزل عن أسرتي وأصدقائي ومحيطي، وأعيش بهوية جديدة وتحت اسم جديد، محتجزة بين أربعة جدران أظل أتدرب وأتدرب حتى أصير بطلة في سن 18 لأشرف اسم الوكالة.
أنت تقرأ
《ليامي تودوروكي》 - الجزء الثالث
Aventuraالجزء الثالث من قصة ليامي تودوروكي، أخت شوتو الصغيرة والبطلة الصاعدة بعد أن عادت ليامي القدرة على الكلام والابتسام بفضل البطل العظيم إيلاستيك مان، التحقت باليو آي في الفصل الذي يدرس به أخوها شوتو. ومن هناك بدأت تشق طريقها نحو القمة! إلى جانب أصدقائه...