#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#كلبش قلبي.
#الفصل الثالث.
فنظر احدى الرجال إلى عامر قائلًا :
"ودي يا معلم هنعمل فيها ايه؟"
فاجاب عامر وهو يبتعد عن وتين :
"ولا حاجة، يلا ادخل اعمل اي حاجه في ام الماتور ده عايزين ام المركب دي تغرق."
فهز الرجل رأسه بموافقة واتجه إلى غرفة الماتور اطلق رصاصتين على الماتور حتى يتعطل ويتم اغراق المركب بينما وتين ركضت إلى حافة المركب وهي تنظر إلى حيث تم إلقاء راكان واستيقظت من صدمتها على إحدى الرجال يسحبها من ايدها وهو يقول :
" تعالي معانا نتسلى شويه بدل ما تموتي خسارة فيكي الموت."
دفعته بعيدًا عنها وقفزت في الماء بسرعة وبدأت تبحث عن راكان حتى وجدته يحاول التحرر من قيوده فاتجهت له بسرعة وبدأت تفك قيوده وساعدته في خلع السلسلة الحديدية عن رقبته وبعد أن انتهوا صعدوا على الماء وهم يتنفسوا بعنف فقفزت وتين على راكان وهي تبكي بصوت مرتفع فربت على ضهرها وهو يقول :
"خلاص اهدي انا بخير اهدي."
فأردفت ببكاء :
"كنت هتموت دول ربطوك ورموك في المايه قدام عيني، يعني كان ممكن تموت يا راكان."
فمس في اذنها :
"انا بخير، وبعدين الحمدلله انك بتعرفي تعومي يا حبيبتي."
فابتعدت عن احضانه وهي تنظر له بغضب ثم أردفت:
"ابعد عني، انت كنت بتقول بفخر اقتلوني انا اقتلوني ماتعرفش اني من غيرك هموت يا راكان؟ طلاما انت متخلي عن حياتك اوي كده اتجوزتني ليه؟ علقتني بيك ليه؟"
وبعدين احتضنته مرة أخرى وقالت :
" انا بحبك يا راكان ماتتخلاش عن حياتك حتى ولو علشاني انا مش هقدر اكمل من غيرك صدقتي. "
فأردف راكان بحب :
" خلاص يا وتيني انا بخير وانتي بخير دلوقتي بقيَى هنضطر نعمل كتير اوي علشان نوصل الشط."
فبعد عنه بقلق وقالت :
" هتقدر يا راكان؟ هتقدر تعوم؟ انت رجلك متصابه."