Part10

146 12 3
                                    

حدقت به بهدوء وعمق لتتنهد تستجمع شتاتها تسير نايحته بخطى بطيئة ثواني وكانت تقف بجانبه تتكأ على سور خشبي اين استشعر بها ليناظرها بهدوء تبادلوا نظرات لثواني وهاهي نطقت بنبرة منخفضة"لابدا ان جميع يكرهني الان؟ "ابتسم بخفة ينظر لها" لا اظن ان هناك من سيكرهك.. انت لا تعلمين تأثيرك على اخرين"حدقت به بملامح مستغربة لتنبس بنبرة منخفضة"تأثيري؟؟ "اومئ لها اخر يحدق بها بعمق ناطقا بنبرة رجولية هامسة" نعم لا فكرة لك عن تأثير الذي تقومين به على اخرين"ساد صمت بينهم يحدقون ببعضهم.. ثواني وكانت محاصرة من قبله يناظرون بعض بعمق اقترب اخر منها على وشك تقبلها الا ان فرقعة التي انطلقت فجأة جعلت بطلتنا تفزع حيث دفعته بقوة تستدير لما كانت عليه قبل
وهو عاد لمكانه بينما مرة على مرة يخطف نظرة لها بينما يبتسم بخفة على ملامحها متوترة..
في نفس ذلك وقت كان يقف قبريال بعيدا عنهم يناظرهم نظرات غيرة وغضب.. قابضا على يده بقوة حيث استدار مغادرا راميا علبة مفرقعات تلك....
.
.
يوم موالي
نزل قبريال من غرفته متجه ناحية مطبخ الا انه توقف بصدمة عندما وجد نيمار يشرب من قهوة بينما على وجهه ابتسامة واسعة وما ان انتبه عليه اخر حتى ابتسم بخفة"اسف سوف اجهز لك كأسك"حدق به بعمق لينطق بهدوء"لا داعي فقط ليس من عادتك شرب قهوة من صباح كنت تقضي يومك في شرب كحول او تدخين"تلقى ضحكة من اخر ليردف بنبرة سعيدة"فقط مزاجي جيدا اليوم... صحيح اين بيلي لم اجدها بغرفتها؟ "نظر له قبريال بملامح باردة وهاهو تكلم بهدوء عكس عادته" خرجت من صباح باكر لنادي صيفي... صحيح مالذي كنت تتحدثون به ليلة بارحة"تمعن نيمار في تحديق به وهو يرى تقلبات التي طرأت عليه لينبس بنبرة عفوية"فقط جلسنا نتحدث كعادة لولا فعلتك تلك "تجاوزه قبريال بإنزعاج يردف بنبرة متذمرة" لقد كان حادث.. على اي حال انا ذاهب لنادي صيفي ماذا ستفعل انت؟ "لحقه نيمار يسير معه لخارج يجيبه بنبرة هادئة" سأسبح ثم اتي لنادي ربما.. "غادر كل منه الى وجهته مخبأ ما بداخله....
.
.
.
في تلك اثناء

كانت بيلي تتدرب على رقص مع نيكول بما ان بطلتنا لم تجد للان شريكها ونفس شيء مع نيكول ينتظرون وقت مناسب لطلب من احدهم رقص معهم...

اجواء كانت هادئة فقط موسيقى خافتة مناسبة لهكذا رقصة رسمية مع هذا فتلك اجواء لم تدم طويلا عندما اقتحم قبريال مكان بصدر عاري وشورت كان واضحا عليه انه كان في مسبح حيث امر ذلك جهاز إلكتروني بتشغيل اغنية *mc fioit bum bum tum*
وما ان بدأت اغنية حتى افترق جميع عن بعضهم يرقصون بحماس كما لو انهم بملهى واصوات صراخ تعالت بحماس بينما قبريال تقدم من بيلي يجذبها عنده يرقصون بسعادة وابتسامة تملؤ وجههم تحت انظار من وقف عند باب بملامح هادئة يناظرهم وما ان لمحته بطلتنا حتى توقفت تنظر له بإبتسامة رفع يده يلوح لها كانت على وشك ان تردها له لولا قبريال الذي سحبها بحضنه لترى ان نيكول كانت خلفها و هي التي لوحت له ايضا بسعادة جاعلة من بيلي تنظر لهم بملامح عابسة لم تخفى عن قبريال.... عادت موسيقى الى سابقتها جاعلة من اخرين يتذمرون لتتقدم  مديرة من قبريال بملامح غاضبة جعلت اخر يبتسم بسعادة" ماالذي تفعله هنا؟ ظننت انك لا تحب هكذا اجواء"ضحك اخر على كلامها ناطقا بنبرة مرحة"اهدئي حتى لا تظهر لكي تجاعيد بزيادة.. شعرت بسوء على شباب بما ان اجواء مملة قلت لنمرح قليلا"ابتسمت لكلامه تضرب كتفه بخفة لتنبس بخفة"اهمم صدقتك.. قل انك اشتقت الى فتاتك"اشارت له بعينيها على بيلي دون ان تلاحظهم جاعلة منه متفاجئ حيث حدق بها بملامح محذرة لينطق بهمس"لا تخربي امر.. انا ذاهب ايتها عجوز"غادر بخفة بعد ان غمز لمديرة بخبث تحت استغراب بيلي والذي ابعدت انظارها عنه فور ان وصلتها رسالة حيث ابتسمت بسعادة عندما وجدتها من نيمار
"سأنتظرك بمنزل لا تتأخري"
ابتسمت بسعادة لتعود الى تدرب بحماس تقضي ساعات صباح كلها هناك ومن بعدها هي فورا اتجهت ناحية ميناء اين جلست تنتظر قدوم بيدري والذي تأخر عنها لمدة ساعة حتى رأت قاربه يقترب... شعرت بسوء وهي ترى ابتسامته تلك عندما رأها واسرع بمعانقتها يأخذها الى احدى صخور ضخمة متوضعة يجلسون
"لم اتوقع ان تفاجئني بقدومك الى هنا" ابتسمت بهدوء تخفي توترها ليخم هدوء بينهم على غير عادة مما دفع بيدري لكلام حيث نبس بصوت هادئ لطيف"اظن ان لديك ما تقوليه؟ "فور كلامه هي حدقت به بهدوء تشجع نفسها لكلام ثواني ونبست بصوت هادئ" انا اسفة لا اظن انه يمكنني ان اعتبرك اكثر من صديقي.. انت شخص لطيف ورائع اشعر بسوء وانا اخبرك بهذا "حدقت به بصدمة عندما رأته يمنحها ابتسامة هادئة يقف من مكانه يحدق لأرتفاع امواج بملامح ملئها حزن ليتكلم بصوت هادئ" توقعت هذا.. هل هو نيمار؟ "اومئت له بخفة بعد كلامه تمنحه فرصة ليكمل كلامه" صراحة انا معجبا بك حقا لكن سعادتك تهمني اكثر لهذا ان كانت سعادتك تكون مع نيمار فأنا لا امانع.. بيلي دعينا نكون اصدقاء"مد يده في اخر جملة حيث اسرعت اخرى بوقوف تمد يدها لمصاحفته بملامح مصدومة "انا اسفة لأنني جرحتك" ابتسم اخر بهدوء يناظر امام لتشاركه اخرى تقضي بعد وقت معه
.
.
.
كانت بطلتنا تقف عند شرفة من غرفتها تراقب خارج تنتظر قدوم نيمار دقائق ورأته يدخل بملامح غاضبة حيث اتجه الى حديقة يجلس.. ابتسمت بسعادة بعد ان  تذكرت  ما حدث بارحة بينهم ورسالته هذا صباح لتسرع برش بعض عطر عليها تناظر نفسها في مرآة تمنح نفسها بعض شجاعة نازلة بسرعة لأسفل حيث اسرعت الى حديقة وملامح سعادة تملئها  و أول شيء قابلها عند دخولها منظر محبوب قلبها يجلس على احد كراسي يدخن حيث فور ان لمحها ناظرها بعمق..

 the summer حيث تعيش القصص. اكتشف الآن