لقد مرت ثلات ايام على مكوثي مع نيمار بالمشفى
..
حسنا اظن اننا نتواعد لقد قضيت هذه ايام اخيرة أعتني به اغلب وقت ونقضي يومنا بكلام مع بعض مرات يأتي أصدقائه لزيارته ومرات أشخاص من عائلة لهذا انا اغادر وقتها للمقهى استرخي هناك بجلوس ريثما يغادروا وأصعد مجددا عنده
...
لقد قضيت هذه ثلات ايام أنام بحضنه رغم رفضي شديد إلا انه اصر حتى ان إحدى ممرضات قد نشرت خبر بالمشفى بأن نيمار ينام معي وربما انا عشيقته سرية
على أي حال هذه كانت احداث التي حدتث بعد ذلك إعتراف أما الان فأنا أجلس اراقب غروب شمس لقد غفى نيمار منذ مدة طويلة بعد جلسته مع طبيب
...
إستدارت تناظر نيمار مستلقي على سرير
سماء كانت قد أظلمت بفعل
تقدمت ناحيته بإبتسامة خفيفة تجلس أمامه على كرسي شاردة به
مرت دقائق لم تستشعر بها بطلتنا وهي تعبث بهاتفها تكلم جان
جعلتها غير منتبهة لمن إستيقظ من نومه
"من هذا الذي يجعلك تبتسمين لهذه درجة وانت تكلمينه"
وضعت يدها على قلبها إثر كلامه هادئ الذي أفزعها وسط ذلك صمت
"هل كنت تنوي قتلي لترتاح"
قهقه بخفة على ملامحها لينبس بخفة
"لا أنوي جعلك تموتين قبلي"
تبسمت بخفة تناظره حيث وضعت هاتفها على طاولة بقربها
لترفع يدها تشابكها بخاصته دافئة
"كيف تشعر الان؟"
ناظرها بعمق ينبس بشرود
"بخير وانتي بجانبي"
عانقته بخفة حيث بادلها اخر بعمق يرخي رأسه على كتفها يستنشق عبيرها مدمن عليه
"سوف تخرج غذا من مشفى هل انت متأكد من هذا اظن ان عليك تلقي علاج هنا أحسن"
قبل رقبتها بهدوء يجيبها بنبرة رجولية بحة
"افضل راحة بمنزل يمكنني تلقي جلسات علاج بمنزل لا تقلقي علي"
اكتفت بصمت تربت على ظهره
كانت تنوي إبتعاد الا ان أخر شد عليها يرخي رأسه أكثر
"دعينا هكذا"
"بيلي هل انت بخير؟ لا يزعجك شيء صحيح"
قال اخر كلام له بعد ذلك هدوء يريد إطمئنان على حبيبته
إبتسمت وسط ذلك عناق تجيبه بخفة وبنبرة هادئة
"انا بخير"
إإبتعد عن حضنها يراقب ملامحها بعمق جاعلا أخرى تكتم ضحكتها على تصرفه لطيف داك
"تبدو مختلف وانت هكذا"
حدق بها أكثر يريد تأكد جاعلا إياها تتنهد بعمق تراقبه
"انا بخير حقا
لم انزعج ولم يزعجني أحد"
إبتسم بهدوء لها يتبادلون نظرات بعمق الا نبس بصوت هامس
"هل اخبرتك من قبل أنني أحبك كثيرا"
اتسعت إبتسامتها لكلامه تنبس بخفة
"هذا افضل شيء اسمعه يوم"
بعثر خصلات شعرها لينبس بنبرة رجولية بحة
"إن كان هكذا سأقولها لك كل يوم وكل دقيقة بأنني احبك انتي إليزابيت"
عانقته نهاية كلامه ترخي راسها على صدره مراعية إصابته مغمضة عينيها
دون شعور منها ولذلك دفئ الذي داهمها كانت قد غطت في نوم عميق غير مدركة لمن اخذ يربت على شعرها مقبلا فروتها
ليستسلم لنوم هو اخير
....
اليوم سوف يخرج نيمار
لم يرغب ان نخرج في صباح لهذا نحن الان سنغادر
الساعة تقريبا 10مساءا
حسنا
لقد ساعدني بعض ممرضين لنقله لسيارة
سوف أقود أنا للمنزل بما أننا لم نخبر أحد غير والدته نادين
مرت 40دقيقة
أنت تقرأ
the summer
Randomراكبة امواج تقع بين خيارين ان تواعد نيمار شخص معجبة به منذ طفولتها ام تواعد صديقه الذي يقع بحبها كل خيار صعب عن اخر...
