دومعٌ صامته

88 9 6
                                    

لن اقول لم  تكن منصفه.... هى الايام تجرى ولم  يهمنى منها المٌ ولا سأمٍ
عاهدتها  اننى لن أخشى   سهامها وسألتقيها بصدرى وان نزف الدم  قهراً

وكان العهد بيننا دام  هذا الدرب طريقى

ما اصعب الدمع الحبيس الصامت ،حين يحرق الجفن

كثيرٌ من دموعى التى سالت التزمت الصمت
بشرف...ولم تُسرف فى النواح

فما  أصعب ان تأتيك فترة يصبح البكاء صامت

*****
ه

ليس  من المعقول أن تكون هناك عائله تكره  فردا منها كما فعلت تلك العائله معهما
ربما الكره شعور بسيط لما تظهره هذه العائله من حنق تعدى الحدود

وكأنهم أرادوا أن يكسروهما فوق تلك الكسور كسورا

الا ان تلك المتهوره لم تكن ترضى شعور القهر والإذلال وهذا ما كان يخيف شقيقتها الكبرى

تخاف من هذا الانتقام الذى يتربص بقلبها سيجعلها ترتكب أخطاء ربما تدمر حياتها
ومستحيل أن تترك حياة وحيدتها تتدمر حتى لو عنى ذلك أن تفديها بروحها

*مالك يا زوزو بقالى كتير بندهلك وانتى مش هنا
استفاقت من شرودها على صوت شقيقتها
/ابدا يا قلبى بس كنت بفكر

/موضوع مهم الا شاغلك،  وصحيح هو الراجل العجوز ده كان عاوزك ليه
امتعضت ملامح الكبرى بسخط وهى تتذكر ذلك الحديث الذى طلبها من أجله كبير  العائله
التى ترفض أن تعطيه لقب الجد حتى أنه شيطان مقنع على هيئة انسان

/قومى نامى يا غفران وانسى اى حاجه وما تشغليش بالك أنا موجوده واقدر اتصرف

قصرت حديثها لتمضى لغرفتها تتهرب من أن تكتشف شقيقتها ما تخفيه من اسرار تثقل كتفها
هل ستسامحها ان عملت كذباتها الكثيره
هل ربما غفران ستكون قادره على أن تكمل الحياه مع هذه الأكاذيب التى تبنيها لها

تذكرت حديث كبير العائله وهو يريد أن يزوج شقيقتها الصغرى من أحدى رجال الاعمال  ....لا يمكنه أن يضحى بأحد من أفراد عائلته لكن شقيقتها تهون عليه ويضحى بها بإبتسامة ذئب مفترس
تعود بها الذاكره إلى ذلك الحدث الذى لأول مره ُتجادل جدها وتثور
وحين أخبرته أن شقيقتها لاذالت صغيره
وحتى أنها لم تنهى مدرستها فكيف يزوجها لرجل لا تعرفه ويكبرها عمراً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قيود انثىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن