عَـلي بُـعدِ أمـيَـال..
تُـعـانِـق نَـظرَاتِـي ظِـل سَـكِـينِـك..
كَـ حُـبٍ مِـن طَـرف وَاحِـد
كَـان فِـي قَـدِيـمِ الـزَمَـان مُـتبَـادَل
أتَـذكُـر مَـا قُـلتُـه حِـينَهَـا؟
« أكـمَـلِينِـي يَـا چِـنَـان..فَـ يَـمينِـي فَـارِغ»
أخـبِرنِي بِـ مَـاذا تَـشعُـر عِـندمَـا نَـبسَـت شَـفتَـاكَ بِـ إسـمِي؟
أمَـازَالَ وَقـعُـهُ حُـلوَاً عَـلي نَـبضَـاتِـك؟
أم زَال سِـحره!
الآن أنَـا مَـن يَـمينِـي و يَـسارِي فَـارِغُـون..
تَـعَـالَ و عَـانِـقنِـي..
كَـمَـا فِـي حَـقل زُهُـور الـليـلَـك
أتَـتَذَكـرهَـا؟
زَهـرَتِـي المُـفضـلَـه يَـا كَـوثَري..
لَـطالَـما أخـبَـرتنِـي دَاخِـل عِـنَـاقِـك..
« عَـبقِـك يَـغـزُوهُ الـليلَـك يَـا چِـنَـان لِـ تُـعـانِـقينِـي دَومَـًا »
ألَـيسَ هُـنَـاك أمَـلٌ..؟
يَـا عَـزيـزي أنَـا مُـشَـردَه لَا تَـملِـك مَـأويً لِـ شَـهقَـاتِهَـا
مِـن بَـعدِ الحَـرب..
خَـسِـرت الأُنَـاس أحِـبـائـًا..
خَـسِـرت بَـيتَـًا
خَـسِـرت وَطـنَـًا
خَـسِـرت سَـعادتـهَـا
خَـسـرَت دِفـئهَـا
بَـينـمَـا چِـنَـان اليَـتيمَـه
سُـلِـبَ مِـنـهَـا جَـميهُـم.
__________________________
_______________
__يضع وَلدُه في أحضانه
يُعيد قراءة الرساله مِرارًا و تكرارًا
« چِـنَـان..چِـنَـان..چِـنَـان»
نظر له ولدُه بحيره!
« بابا..من دينان؟ بابا تبكي؟»
مسح علي شَعر إبنه بحنان و عيناه تَـغرق من ملوحتها
« لا أعلم يا حبيب بابا ، ولكن قلب بابا يعرفها »
أنت تقرأ
سَـــلَام.
Romance« كَـأنّـهُ طَـيفٌ غَـذي روحِـي..جَـذبنِـي بِـ سَـهوتِـه و غَـدوتُ وَاهِـنَه ، سَـحبتنِـي الـذِكـرَيـات..و أسقَطَتنِـي المَـسَـافات ، وقَـعت الأحـرُف و سَـكنَـت النِـقـاط » « أتَـعلـمِـين مَـعنَـي مُـسمَـاكِ؟... چِـنَـان هـي جَـمع الچـنَـه و أنـتِ ا...