فِـي نَـزوةِ الحَـرب
قَـبل خَـمس سَـنوَات
يَـقِـف عَـلي مَـحطَـة القِـطَـار أروَاح الشُـجعَـان
و قُـلوبِ الأحِـبَـاءِ عَـلي أعـتَـابِهَـا تَـنزِف..
يَـتمسـكُـون بِـ مَـحارِمهِـم و آثَـارِ الدُمـوعِ جَـارِيَـه
و صَـافِـرة القِـطَـار تُـنذِر بِـ الفِـرَاق المُـحتَـم.
« أعِـدُك سَـوف أَعُـودُ لَـك ، مَـهمَـا بَـعِـدَت المَـسافات بَـيننَـا يَـا چِـنَـان سـأعود إلِـيك ، حَـتـي و إن كُـنتُ مَـبتُـور الـقَـدمِـين سَـأجري نَـحوَكِ"
أمـسَـك يَـدهَـا بِـ إحـكَـام يَـضعهَـا حَـيث نَـابِضُـه
و الأعيُـن تَـحكِـي كَـم المَـحبَـه و الإشـتِـياق
تَـبسَـم لَـها مُـطمَـئنـًا..آمـلًا بِـ تَـوقُف وِچـدَانُـه عَـن البـكَـاء
« چِـنَـان يَـا وِچـدَان نَـابضِـي ، أتَـعلَـمِـين مَـعنَـي إسـمُكِ »
حَـدقَـت بِـه و أعـيُـنهَـا مَـليئـه بِـ دُمـوعِ الـحُـزن و نَـفـت
تَـبسَـم لَـها ثُـم آزال آثَـار بُـكائِـها نَـابِـسَـًا
« چِـنَـان هِـي جَـمع چَـنة و أنـتِ يَـا وِچـدَان نَـابضِـي الچَـنَـه بِـ جَـميـع مَـراحِـلَـها..أنـتِ فَـردوسِـي يَـا چِـنَـان »
لَـمعـت حَـديقـتيهَـا بِـ هَـيَـام و تَـبسَـم مِـحيَـاهَـا لَـهُ
و كَـم كَـابحَـت شَـهقَـاتِـهَـا لِلخُـروج..فَـ يَـديـة عَـلي وَجنتِـهَـا تَـرتَجِـف
لَـيس هُـنـاك أحَـد لَا يَـهـابُ الحَـرب ، فَـ الحَـرب آثَـمـة فِـي حَـق الجَـميع
لَا أحـد يَـخرُج مِـنهَـا كَـامِـلًا..
دَائِـمـًا مَـا سَـتجِـد نَـفسَـك فَـقدتَ قَـطعَـةً مِـن رَوحِـك تَـجعَـلك جَـريـح الفُـؤاد و حَـتي إن كَـان الجُـثمَـان سَـليـم
« عُـد إِلــي سَـالِـمَـًا ، أعِـدنِـي مَـعـك يَـا كَـوثَـرِي »
إنـزَلـقَـت دَمـعَـه مِـن عَـينيـه و هو يَـراهَـا مُـتمَـاسِـكـه مِـن أجلِـه و عَـينيـهَـا تَـشِـع بِـ الأمَـل.
خَـائِـف هُـو..
تَـرتَـعِـد أوصَـالُـة مِـن فِـكرَة ألَا يَـري ذَلِـك الشُـعَـاع الدَافِـئ مِـن عَـينيهَـا مَـرةً أخـري
أنت تقرأ
سَـــلَام.
Romance« كَـأنّـهُ طَـيفٌ غَـذي روحِـي..جَـذبنِـي بِـ سَـهوتِـه و غَـدوتُ وَاهِـنَه ، سَـحبتنِـي الـذِكـرَيـات..و أسقَطَتنِـي المَـسَـافات ، وقَـعت الأحـرُف و سَـكنَـت النِـقـاط » « أتَـعلـمِـين مَـعنَـي مُـسمَـاكِ؟... چِـنَـان هـي جَـمع الچـنَـه و أنـتِ ا...