التاسع عشر

3.3K 69 0
                                    

فرحه قلب صعيدي

البارت التاسع عشر وقبل الاخييير

تثمرت سلمي مكانها حين رأت فهد يجلس وعلي وجهه علامات الغضب وبجانبه حمزة وايضاً مراد وعبد القادر والدها والذي فور ان رأها نظر لها بخزي فشعرت هي بانقباض قلبها وابتعلت ريقها بتوتر وقلق ذاد أكثر حين رأت والدها يقوم من مكانه ويقترب منها الي ان وقف امامها ورفع يده وفجأة هوي علي وجهها بص*فعة اد*مت شفتيها في الحال فصرخت ووقعت علي اثرها بالارض وهي تضع يدها علي وجهها فتحدث عبد القادر بغضب:

انا عمري ما تخيلت انك تطلعي بالسواد ده اظاهر اني معرفتش اربيكي زين بس ملحوجة يا سلمي انا هربيكي من اول وجديد عشان مش هسمح لحد ان يجول بنت عبد الجادر چابتله الع*ار

نظرت له سلمي بغضب وتحدثت بانهيار:
وانت كنت فين من زمان هه چاي دلوك تعمل ابويا  وانت اصلا متعرفش عني حاچة خلفتني ورمتني حتي مكنتش بتسأل فيا وكل ده ليه عشان مش بت الست اللي انت عاشجها، انت موِ*ت امي بحسرتها عشان كانت خابرة انك عاشج غيرها اياك فاكرني مش خابرة انك كنت عاشج ام حورية وامي لسة عايشة انا سمعتك انت وامي وانتو بتتحدتو وهيا بتجولك انك لساك عاشجها كانت بتبكي وبتترچاك تسامحها وعلي ايه علشان معرفتش تخليك تعشجها زي الست التانية كنت عيلة صغيرة بس بس فاكرة كل حاچة كانها امبارح، قامت سلمي واقتربت من عبد القادر الجالس وواضع رأسه بين يديه ويستمع لحديثها بحزن واكملت بغضب لا ومكفاكش اكده روحت اتچوزتها بعد امي ما ماتت بحسرتها وخليتها تعيش ويانا كنت بشوفها جدام عيني كل يوم واكر*ها واكر*هك اكتر وفرحت اما چدي طردها من اهنه وسعتها حسيت ان حج امي جه ايوة انت عقاباً ليك تتحرم منيها كيف ما انا اتحرمت من امي بسببك

كان كلاً من فهد ومراد ينظران بصدمة لفرحة وكم الح*قد والك*ره بها فتحدث فهد موجهاً حديثه لسلمي بغضب:

انتي كيف تتحدي مع ابوكي اكده انتي باينك اتخبلتي واقترب منها كي يض*ربها فاوقفه عبد القادر بصوته وهو يرفع رأسه اخيرا والدموع تغرق وجنتيه:

سيبها يا فهد سيبها ثم نظر لسلمي وتنهد بضيق وهو يتحدث لها:

مكنتش خابر انك بتكر*هيني جوي اكده يا بتي يا ريتك كنتي چيتي واتحدتي معايا ومكنتش خليتي الح*قد والك*ره يملي جلبك اكده و انا مكنتش ناوي اني اجول لحد منكم حاچة بس طالما انتي اتحدتي وجولتي اكده فلازم اعرفك الحجيجة عشان تبطلي تكر*هيني يا سلمي انتي بتجولي اني كنت عاشج فريده ام حورية علي امك بس اللي حصل العكس يا بتي انا كنت عشجان فريدة جبل ما اتچوز امك وهيا كانت لسة بضفاير كانت بت يتيمة بتربيها چدتها وشوفتها في الشارع وجلبي عشجها وامك كانت بت عمي وكانت عاشجاني بس انا مكنتش رايدها ولما عرفت اني عاشج فريدة الن*ار جادت فيها  ،  ثم نظر لسلمي نظرة ذات معني واكمل ولجيت ابوي بيزعجلي وبيجولي ازاي تت*هجم علي بت عمك ولو كنت رايدها كنت جولي وانا اچوزهالك  وفهمت ساعتها انها اتبلت عليا وكدبت عالكل عشان تخليني اتچوزها عملت كيف ما كنتي رايدة تعملي مع مراد

فرحة قلب صَعيدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن