البارت السابع

3.7K 80 0
                                    

في منزل عزت والد حورية كان يجلس شاردا في امر ما حتي دخلت عليه عزيزة وجلست بجانبه وهي تلوي فمها وتسأله:
مالك يا راچلي جاعد اكده ليه وسرحان بتفكر في ايه

تمتم عزت بحديث غير مفهوم:
يا تري ممكن يجي اليوم ويعرف ولا السر هيفضل مدفون بس ولحد ميتي ما اكيد هيجي اليوم اللي يعرف فيه بس سعتها هيجتلني مش هيهملني لحالي لازمن محدش يعرف بالحديت ده وتنهد بحيرة وهو يقول يا تري  ايه اللي رچعك بس يا عبد الجادر ويعني يوم ما البت تتچوز ما تلاجيش غير العيلة دي يا مرك يا عزت بس يعني كنت هعمل ايه ماكنش جدامي حل غير اني اوافج
 
نظرت له عزيزة بشك وتحدثت بفضول وهي تقترب منه:
وه حديت ايه ده عاد يا عزت اللي بتجوله وسر ايه اللي لازم يفضل مدفون وايه علاقة البت حورية بالموضوع ما تتحدت يا راچل

انتبه عزت لما تفوه به واعتدل في جلسته وقال بتهتهة:
هه مافيش حاچة يا عزيزة انتي ايه اللي چابك السعادي اصلا همليني لحالي الله يرضي عنك

وه طيب ما تجولي يمكن افيدك صدجني واقتربت منه بمكر وهمست في اذنيه:
بجي هتخبي علي عزيزة حبيبتك  ها جولي الحكاية من اولها لاخرها وانا اوعدك هيفضل سر بيناتنا  ومحدش هيعرفه واصل

نظر لها عزت بقلق منها ولكن ما باليد حيلة فاستجاب لها سريعا وقص عليها كل شئ حدث في الماضي

شهقت عزيزة بصدمة بعدما قص لها عزت كل شئ وتحدثت بغيظ:
والله كنت خابرة ان الموضوع ده في ان وخصوصا ان معاملتك مع البت كانت مش ولابد وبعدين انا مش عارفة انت ازاي كنت ساكت طول السنين دي يا راچل ده احنا كان زمانا بناكل الشهد من وراها وشردت وهي تتحدث بخبث: بس ملحوجة انا بجي مش هضيع فرصة زي دي من يدي واهو بالمرة نضر*ب عصفورين بحجر وضحكت بصوت عالي جعلت عزت ينظر لها بقلق وخوف من ان تكشف السر الذي اذا انكشف سوف يفتح عليه ابواب جهنم

…………………  سبحان الله العظيم

بعد اسبوع من الاحداث السابقة كانت فيه فرحة تتعامل من فهد بقس*وة وهيا كالعادة صامدة بوجهه ولم تريه ضعفها ابدا او تجعله يشعر انه انتصر عليها، اما حورية فكان مراد يتجاهلها تماما وان بدأت هي طرف الحديث رد باقتضاب مما جعلها تكر*ه نفسها لانها السبب في حزنه هكذا ولكن تظل تقنع نفسها ان هذا هو الافضل لكليهما، ويسرا التي يعاملها حمزة بطريقة جعلتها تتعلق به كثيرا برغم انها دائماً تذكر نفسها ان لا تنجرف وراء مشاعرها ولكن رغما عنها تسلل عشقه لقلبها جعلته متيما به ولكنها تأبي الاعتراف بذلك خوفاً من العواقب

في غرفة مراد كانت حورية ترتدي الحجاب اما المرآه فسألها مراد باقتضاب:

انتي رايحة فين

التفت حورية ونظرت له بحزن علي تعامله معها هكذا وتحدثت:
انا نازلة تحت اساعد اما عبلة في البيت والوكل انا بجالي اسبوع جاعدة اهنه ولا اكني عروسة بحج وحجيجي اعتقد كلياتهم عارفين سبب چوازنا فملوش عازة جعدتي وكفاية اكده بجي وانزل اشوف شغلي واعمل بلجمتي

فرحة قلب صَعيدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن