الخامس عشر

3.3K 70 1
                                    

فرحة_قلب_صَعيدي

البارت الخامس عشر

ابتلعت فرحة ريقها بخوف وهي تنظر في اعين فهد الغاضبة وجدته ينظر لها بغضب ويتناقل ببصره بينها وبين حمزة الواقف خلفها كادت ان تتحدث لكن حمزة سبقها وهو يتحدث بعفوية:

كيفك يا خوي لساك واصل اياك اتأخرت جوي

نظر له فهد بغضب مكتوم ولم يجيبه فقط جذب فرحة من يدها بعن"ف وراءه مما جعل حمزة يتحدث بحدة وهو يلحقه :

استني يا فهد جولي في ايه ومش بترد عليا ليه عاد
كان يتحدث بالكثير ولكن فهد تجاهله تماماً فقط تركه وذهب وهو ممسك بيد فرحة بقوة الامتها، صعد امام الجميع مما جعلهم يستغربون تجاهله لهم وجذبه لفرحة بتلك الطريقة وخاصاً يسرا التي كانت تنظر لهم بقلق اما سلمي فكانت تجلس وتضع قدم فوق الاخري ببرود وتبتسم بشماتة وهي تتحدث بصوت خافت:
بالشفا يا فرحة ثم نظرت لحورية واكملت فاضل يسرا بس ويجي دورك يا هه اختي

…………. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

دخل فهد غرفته واغلق الباب وراءه بقدمه ودفع فرحة الي الاريكة بعن"ف فتحدثت وهي تبكي بنحيب:
فهد والله العظيم انت فاهم غلط صدجني مش اللي انت بتفكر فيه اسمعني بس وبعدين اعمل اللي انت رايده لم يجعلها تكمل حديثها حيث انه رفع يده وصف"عها علي وجهها بشدة مما جعلها تتأ*لم
واقترب منها وهو يتحدث بغضب اعمي:

انا مش جولتلك متجعديش في مكان هو موچود فيه كنتو في المنضرة لحالكم بتعملو ايه ليه بتعملي اكده عايزة توصلي لايه فهميني

تحدثت فرحة بانهيار وهي تضع يدها علي وجهها مكان الا*لم والله ما كنت اعرف انه هيچي يا فهد اسمعني للاخر وحيات اغلي حاچة عندك انا مظلومة

نظر لها فهد مطولا واغمض عينيه بع*نف فهو شعر بصدقها فتح عينيه ثانياً وتنفس بعمق ثم جلس بجانبها وهو يتحدث بحدة خفيفة:
اتحدتي انا سامعك بس اوعاكي تكدبي عليا يا فرحة  عشان ساعتها مش ضامن حالي

هدأت فرحة قليلا وظلت تتحدث بسرعة:
خخيتك سلمي هيا السبب والله العظيم

استغرب فهد لكنه لم يقاطعها لتكمل وظل ينظر لها ليستشف ما اذا كانت تنطق بالصدق ام تكذب

انا كنت جاعدة معاهم تحت مستنياك وكنت جلجانة عليك عشان اتأخرت چاتلي سنية وجالتلي ان في واحدة رايداني في المنضرة سبتها وروحت اشوف مين دي ورايدة ايه مني ولما روحت ملجتش حد وچيت اخرچ لجيت حمزة داخل اتخضيت جوي والله يا فهد ماكنتش بفكر في حاچة سعتها غير فيك كنت خايفة تيچي وتشوفنا وتضايج وحمزة ساعتها لجيته بيسألني انا شيعتله ليه واتصدمت اما جالي اني بعت سنية تشيعله عشان رايداه وفهمت انها لعبة من خيتك سلمي عشان تيچي وتشوفنا سوا وتكر*هني  اكتر واقتربت منه وامسكت يده واكملت ببكاء حاد
والله يا فهد ده كل اللي حوصل لكن انا مروحتش هناك بخوطري صدجني حتي اسأل سنية ولو اني عارفة انها هتكدب عشان خايفة من سلمي

فرحة قلب صَعيدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن