البارت السّابع

33 5 0
                                    

كانت تحط من مناكيرها البنفسجي وتناظر بيدها ومبتسمه
راجح:ابسط تفاصيلك تهبل
ابتسمت ووقفت تناظر لنفسها لآخر مره:شكلي مرتب
راجح عيونه تنطق قبل لسانه:حلوة ورربك ححلوة
ابتسمت وقامت تلبس عبايتها وجهزت شنطة فهد
ونطقت:يلا
.......
أطياف طول الصباح كانت تحاول توصل لسديم بس بدون فايده:اووفف وبينها هالبنت
دخلت ميثاء وسكرت وراها الباب:أطياف أدهم كلمك؟
أطياف هزت راسها بمعنى لا
ميثاء:الولد له يومين مب بين شسالفه
أطياف عرفت السبب وكانت تدري من زمان بحب اخوها لسديم بس كانت دايم تحسب انو يمزح بس يبدو أنه حقيقيه تنهدت وقالت:يمكن مشغول معليكم
ميثاء حسّت انو في شي بس ما حاولت معها وقامت تطلع وقالت:اليوم على العشا بيجون بيت عمي راجح
......
باهر:اسمع يبه فكر حرام عليك
محمد:هذي كلمتي وما عندي تراجع فيها
باهر ماسك نفسه بالعافيه رص على أسنانه بغضب:ييبببه
محمد:تعال طقني بعد
باهر:سديم ما بتطلع من هالبيت الا وهي راضيه فاهم سكتت لك سنوات هذي اختي الوحيدة
قام محمد بغضب ورفع كفه بس باهر كان اسرع منه ومسك يد ابوه:يبه لا تحدني ارفع يدي الله يخليك ونزل يد ابوه وطلع
محمد كان يغلي من الغضب:هين ههين
......
كانوا يحاولون يخلونها تفتح الباب بس بدون فايده
النادرة وهي تبكي:لا تحرقين قلبي أكثر يا بنتي فتحي الله يهديك
سديم كانت سادحة على سجّداتها زي الجثة الخامدة تسمع لهم بس كان ما تسمعهم
باهر التفت لامه فوق وطلع لها
باهر:يمه ما يخالف اتركيها انا اتصرف معها
النادرة بقلة حيلة:حاول معها يا ولدي وقامت مقهورة تتحسب على زوجها
باهر:سديم افتحي يا عين اخوك
باهر كان دايما أقرب واحد لها وكانت تشوف فيه كل الحنان من سمعت صوته ابتسمت لا اراديا وقامت له كأنه الحل المصيبه اللي هي فيها حاليا
ابتسم من سمع صوت الباب لكن تلاشت ابتسامه.....

رواية"يا ملذ عمري وحلو أيامي" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن