رواية"يا ملذ عمري وحلو أيامي"

البارت السّادس

ينتابني  شيء  ما يعلم  به  الا الله
يجبرني اصدّ وجهي واجلس لحالي
من ضيق صدري اخاف تخونني زله
و ترخص لها واحدٍ في خاطري غالي
......
كانت بحديقة بيتهم تتببكي بحسرة على رفيقة عمرها سديم ابدا ما كانت عاديه عندها صحيح تعرفت عليها من النت بس كانت مكفيتها عن ألف صاحبه لها تشوفوها اختها اللي ما جابتها امها حتى وهي بعيدة كانت قادرة انو تخليها تستغني عن أي أحد بحياتها
مر أدهم ولمحها جالسه وتهتز بشكل غريب قال في نفسه تبكي؟؟
أدهم:طيوف!
أطياف ببكاء:أدهم سدييمم
أدهم يعرف سديم جدا من كثر ما تحكي له أطياف عنه كانت دايمه أسيرة قلبه ووحيدة عمره ما كان بينهم اي شي حتى ما قد شافها بس كان يحبها بقوه ودايم أطياف تشبكهم سوا وتقول لسديم مالك الا أدهم وبالمثل لأدهم
ححسس برجفة ونطق:شفيها سديم؟؟؟
أطياف زاد بكاها وحسست رح تموت من القهر ونطقت بعصبية:ابوها اللي ما يخاف ربببه يبي يزوجها لولد اخوه وبالغصب ببععد اليوم كانت خطوبتهم وبعد اسبوع الزواج!!!
حسس بهبوط عججيبب وكأن الدنيا تدور فيه يبي ينطق يتكلم ما قدر قلببه بدا ينبض بقوه وحس ببراكين تحته فكرة انها لغيره كان تححرقه قام وما يشوف شي قدامه من الغضب دخل غرفته وتوجه على دورة المياه وانتم بكرامه وفتح الدش وسلم نفسه للماء البارد لعله يطفي النار اللي جواه........
........
صباح يوم جديد مبهم ما فيه لكن نقول لعله صباح خير.
قام من سريره وتوجه لدورة المياه وانتوا بكرامه
غسل وجه وتوضى وطلع وقف يتأملهاوهي نايمه :سبحان من ابدع بخلقك
قرب عندها وحرك خصلات شعرها من وجهها وقعد يصحيها
تحركت وفتحت عيونها بنعس زي الأطفال وابتسمت له
عهود:اليوم سابقني
راجح:قلت نطلع نفطر برا شرايك؟
عهود بحماس:الله من زمان ما طلعت
راجح:يلا قومي اجل جهزي مهند واجهزي
هزت راسها بالايجاب وقامت
رن جواله واستغرب مني يدق بهالوقت ولقاه اخوه
راجح:السلام عليكم
علي:وعليكم السلام، وينكم لا تطلوا ولا تسألوا
راجح بضحكه:شنسوي عاد شغل دنيا
علي :انتظركم على العشا
راجح:والله ما ظني اقدر اليوم
علي:يبا فضي نفسك يوم وتعال
راجح:خلاص ان شاء الله أن شاء الله
علي:انتظركم سلام
........
كانت جالسه بزاوية غرفتها وتدور براسها كل الأفكار الشيطانه
همست:لو على حساب موتي ما اتزوجك يا عدي، انا اللي اعرفك مو هم